هل التعامل مع “اهلنا في عام 1948” ينطوي على “تطبيع”؟.. الطيبي في رسالة مؤثرة لمشجعي نادي الوحدات الأردني: “اللاعب مؤنس دبور من عائلة وطنية ومناضلة وجمهور المنتخب الإسرائيلي كان يصفه بـ”المخرب”..

خاص بـ”رأي اليوم

توجه الدكتور أحمد الطيبي عضو الكنيست عن القائمة العربية برسالة خاصة لإدارة ومشجعي فريق نادي الوحدات الأردني لكرة القدم تحدث فيها عن “الظلم” الذي أحاق باللاعب الفلسطيني مؤنس دبور بسبب جدل التطبيع الذي تسبب بأزمة في نادي الفريق.

وشدد الطيبي على أن اللاعب مؤنس دبور هو جزء من الواقع الذي يعيشه عرب الـ48 ، مضيفا بأن “دبور” شاب ملتزم ولاعب متميز” قائلا : “أنا اعرف والده وجده إنه من عائلة وطنية”.

ولفت بأن اللاعب “دبور” تواجد عشرات المرات في المسجد الأقصى واستقال وترك منتخب الاحتلال لأنه كتب آية قرانيه وتعرض بعدها لمضايقات كبيرة.

 وبدا للمراقبين الطيبي متأثرا بموقف مشجعي الوحدات في ظل الجدل خلال شريط فيديو وجه فيه رسالته.

وكشف عن أن جمهور منتخب الاحتلال كان دائما يتهم مؤنس بالتخريب، وقال “إننا فخورون لأن الاردن قدم لنا أكثر مما قدم الآخرون”.

واقترح الطيبي على نادي الوحدات الاستمرار في المسيرة فيما يتواصل الجدل حول كلفة وفاتورة مقاطعة الوحدات لبطولة آسيوية بسبب وجود اللاعب دبور الذي اعتزل اللعب للفرق الإسرائيلية بسبب قناعات وطنية.

ويستمر الجدل سياسيا في الأردن بسبب قرار 6 اعضاء من فريق نادي الوحدات الإسقالة احتجاجا على المشاركة في بطولة مع نادي الأهلي الإماراتي الذي يلعب له اللاعب دبور.

وانقسم المشجعون في نادي الوحدات بسبب شبهة التطبيع وخشية من ان تؤدي مقاطعة البطولة من الوحدات إلى إثارة جديدة في مشهد لجان مقاومة التطبيع بصيغة تضر بسمعة أهل فلسطين المحتلة لعام 1948 وهو ما يلمح له الطيبي أصلا..

 وتصدرت  الاستقالات الستة بسبب قرار لإدارة النادي بالمشاركة في البطولة فيما عاد الجدل متسعا سياسيا تحت عناوين التطبيع وكيفية العودة للتعامل مع أهل فلسطين المحتلة لعام 1948  خصوصا في ظل واقع الحال والمشهد الحالي.