شيماء ثامر
ناقشنا في حلقة اليوم من “شؤون عسكرية” مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصيين بالعلاقات الدولية.
أوكرانيا تنفي تورطها بهجمات مسيرة على بيلغورد وأمريكا تلتزم الصمت. عن هذا الموضوع، قال الخبير العسكري الدكتور فراس شبول:
“على ما يبدو أنه كانت هناك غايات سياسية دفينة تقودها الولايات المتحدة في توسيع نطاق الحرب من روسيا وأوكرانيا وصولا إلى أوروبا الغربية وإشعال فتيل الحرب لتصل إلى مقام الحرب العالمية الثالثة، وهذا هو إصرار من الغرب على معاداة روسيا الاتحادية وقد تحول الصراع إلى حرب شبه مفتوحة بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة من جهة ثانية”.
الأمين العام لحلف الناتو يؤكد انقسام الغرب حول انضمام أوكرانيا للحلف. وفيما يخص هذا الجانب أضاف شبول في حديثه لـ”شؤون عسكرية”، قائلا:
“إذا انهارت القوات الأوكرانية بشكل كامل داخل أوكرانيا فما هي مصلحة الدول الغربية لقبول انضمام كييف لحلف الناتو فهذه الدول لا تقبل بالدول الضعيفة في حلفها وأن مسألة انضمام أوكرانيا للناتو متوقفة على قدرتها على الصمود بوجه روسيا وهذه مسألة مستحيلة لوجود الإمكانات الروسية القوية والتي تفوق أوكرانيا بكثير”.
طيار وخبير عسكري عراقي يجري بحثا عن استهداف صاروخ “كينجال” الروسي لـ”باتريوت” الأمريكي. وخصنا الخبير العسكري الاستراتجي الدكتور أحمد الشريفي بهذا البحث، قائلا:
“في حقيقة الأمر عند الحديث عن صاروخ كينجال الروسي يجب وصفه بالإعجاز العسكري التقني لأننا نتحدث عن صاروخ فائق السرعة ولمدى بعيد، وإن استهداف الباتريوت من قبل هذا الصاروخ يجب أن لا تكون قضية عابرة بل هي قضية مهمة جدًا وحساسة في توازن الردع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية لأن أمريكا كانت تصب جل اهتمامها على الباتريوت بوصفه الضامن لحصانة سماء الدول الحليفة وحتى العمق الاستراتيجي للولايات التحدة نفسها وصاروخ كنجال الروسي بدد كل ذلك”.
البيت الأبيض يقترح خطة عسكرية مشتركة على تل أبيب لتوجيه ضربة لإيران. وحول هذا الموضوع قال الباحث بالشأن الإيراني الاستاذ صالح القزويني في حديثه معنا:
“إن التعاون الأمني الاستخباراتي بين الولايات المتحدة واسرائيل ليست قضية جديدة خاصة فيما يتعلق بطهران وليست سرية وإنما الكثير من المسؤولين من كلا الجانبين يعلنون ذلك التعاون وبشكل صريح، وغير مستبعد أن تكون هناك عمليات هنا وهناك ضد إيران ولكن أن تكون هناك هجمة واسعة من قبل اسرائيل على طهران فهذا مستبعد جدًا”.
الجيش الإيراني يكشف عن أسلحة جديدة ومنها صاروخ كروز يحمل اسم أبو مهدي المهندس. وعن هذا الموضوع، أضاف القزويني، قائلاً:
“عجلة التصنيع العسكري الإيراني لم تتوقف منذ بدء الحرب العراقية الإيرانية، فقد اتعضت طهران من هذه الحرب ووصلت إلى قناعة أنه عليها أن تعتمد على نفسها وتطوير قدراتها العسكرية وأن تواكب التقدم الذي تشهده سوق الأسلحة والمعدات، فهي قد تتعرض لأي عمليات عسكرية من قبل العديد من الأطراف”.