المصدر:
دبي – وام
التاريخ: 28 نوفمبر 2021
بحضور وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشف “نادي دبي للصحافة” عن إطلاق مرحلة جديدة لجائزة الصحافة العربية.. لتتحول إلى “جائزة الإعلام العربي” وتضم ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصحافة العربية والإعلام المرئي والإعلامُ الرقمي، في تطوير شامل هدفه مواكبة تطور المشهد الإعلامي العربي والاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته “جائزة الصحافة العربية” على مدار أكثر من 20 عاماً، واصلت خلالها دوراً محورياً في تحفيز الإبداع الصحافي، وذلك رغبةً في تمديد الأثر الإيجابي الكبير للجائزة إلى قطاعات إعلامية جديدة، وبما يسهم في الارتقاء بتنافسية مؤسسات الإعلام العربي على تنوع تخصصاتها وتحفيزها لبلوغ مستويات أعلى من جودة المحتوى والمضمون، أسوة بما تركته جائزة الصحافة العربية من بصمات إيجابية في سجل العمل الصحافي العربي.
وبحضور ومتابعة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، جاء الإعلان عن إطلاق جائزة الإعلام العربي في إطار الاحتفال الذي نظمه نادي دبي للصحافة في “ساحة الوصل” بمقر “معرض إكسبو 2020 دبي”، للاحتفاء بالفائزين بجوائز فئات الدورة العشرين والأخيرة لجائزة الصحافة العربية في صورتها الحالية، حيث ستحل “جائزة الإعلام العربي” محلها اعتباراً من الدورة المقبلة.
وأوضحت سعادة منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أن هذه الخطوة جاءت بعد إجراء تقييم شامل ومراجعة كاملة لـ “جائزة الصحافة العربية”، حيث قام مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة المتمثلة في نادي دبي للصحافة بوضع الجائزة بصورتها وفئاتها السابقة موضع التدقيق والدراسة ، للوقوف على مدى مواكبتها للمتغيرات الحاصلة في المشهد الإعلامي، كذلك تقييم مدى الحاجة إلى إدخال تعديلات جوهرية على الجائزة من ناحية الفئات والمعايير والمستهدفات، حيث تم التوصل من خلال اجتماعات مطولة إلى الشكل الجديد للجائزة، والتي ستمتد لتشمل إلى جانب الصحافة العربية، كلاً من قطاعي الإعلام المرئي والإعلام الرقمي.
وقالت سعادة منى المري: “نشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز بما حققته جائزة الصحافة العربية خلال دوراتها السابقة بدعم وتشجيع راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من إنجازات تمثلت في تحفيز الإبداع في مختلف التخصصات الصحافية العربية، وتكريم لشخصيات ورموز وقامات إعلامية كبيرة كان لها إسهامها الإيجابي الواضح في دعم مسيرة الصحافة العربية، ونعتز بكون الجائزة قد تفردت بموقعها طوال تلك الفترة كأهم وأبرز محفل للاحتفاء بالمبدعين من بين آلاف الصحافيين العرب الذين حرصوا على المشاركة في دوراتها المتتابعة.. واليوم، نواصل العمل على أخذ هذه الإنجازات إلى مساحة أرحب، نوسع فيها من دائرة تأثيرها الإيجابي، إلى نطاق إعلامي شامل، مواكبين في ذلك ما يمر به إعلام المنطقة والعالم من تطورات سريعة، توجب علينا اتخاذ حراكٍ موازٍ يحفّز قدراً أكبر من الإبداع في شتى التخصصات الإعلامية، لاسيما في مجاليّ الإعلام المرئي والمنصات الإعلامية الرقمية”.
وأعربت رئيسة نادي دبي للصحافة، الممثل للأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن بالغ الشكر والتقدير لمجالس الإدارة المتعاقبة وأعضائها من النخب الإعلامية والقيادات الصحافية في دولة الإمارات والعالم العربي، والذين أثروا برؤاهم وأفكارهم مسيرة الجائزة، مرسّخين مكانتها المرموقة في الأوساط الصحافية العربية سواء داخل المنطقة أو بين المؤسسات الصحافية العربية المتواجدة في مناطق متفرقة من العالم، حيث حافظت الجائزة طوال العشرين عاماً الماضية على اتباع نسق ثابت قوامه المهنية والمصداقية والنزاهة والشفافية ما أكسب الجائزة ثقة واحترام المجتمع الصحافي العربي.
وأكدت سعادتها أن هذه الثقة تمثّل نقطة البدء التي ستنطلق منها “جائزة الإعلام العربي” بصورتها المحدّثة وفئاتها الجديدة، فيما ستستمر الجائزة على ذات النهج من المهنية والالتزام الأخلاقي الكامل والحيادية في الاختيار على أساس متوازن من إتاحة الفرصة لجميع المبدعين للوصول إلى منصة التكريم، أملاً في رفع سقف المنافسة المهنية في قطاعات تحظى في الوقت الراهن بمتابعة وشعبية كبيرة بين المتلقين العرب.
يُذكر أن “جائزة الصحافة العربية” قد أسسها نادي دبي للصحافة في العام 1999، وتعد من أهم المبادرات الاستراتيجية للنادي والتي تشمل أيضاً “منتدى الإعلام العربي” و”منتدى الإعلام الإماراتي”، و”مجلس المؤثرين العرب” و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، وهي الإسهامات الأبرز على الأجندة السنوية لنادي دبي للصحافة والتي كان لمجمل تأثيرها الإيجابي أثر كبير في اختيار دبي “عاصمةً للإعلام العربي” في عامي 2020 و2021.