حذرت “الحركة من أجل المفقودين في المكسيك” من أن البلاد التي تشهد أعمال عنف تواجه “أزمة عميقة في الطب الشرعي” في التعرف على الرفات البشرية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن 60% من الجثث المجهولة الهوية التي يبلغ عددها 52 ألفا وضعت في مقابر جماعية عامة، مضيفة أن البقية في منشآت للطب الشرعي أو جامعات أو مواقع لم تتمكن الحكومة أو لا ترغب في تأكيدها
وأوضحت المنظمة أن الحكومة وافقت على إنشاء آلية جديدة للتعرف على الهويات ستكشف في الأيام المقبلة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من ثلاثين ألف جثة مجهولة الهوية في مشارح المكسيك لم يطالب بها أحد.
وسجلت في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية أكثر من 300 ألف جريمة قتل منذ 2006 عندما بدأ الجيش المعركة ضد تهريب المخدرات. ونسب الجزء الأكبر من الجرائم إلى عصابات إجرامية.
وتفيد الأرقام الحكومية أن عدد المفقودين في جميع أنحاء البلاد يبلغ نحو 82 ألفا و500