عمر أحمد
يعتبر مدفع رمضان من العادات القديمة التي بدأت من عهد الدولة المملوكية في مصر، وامتد إلى دول عربية أخرى أيضا.
وبينما توقف في بلدان، استمر العمل بالمدفع الرمضاني في دول أخرى لكن بشكل رمزي فقط مع تطور وسائل التواصل، وارتفاع أصوات الأذان في كل الأزقة والحارات.
تعرف على القصة الكاملة لمدفع رمضان
في البداية جاءت فكرة استخدام المدفع في رمضان بالصدفة البحتة إذ أن المعلوم في الإسلام أن إشارة دخول وقت المغرب هو الأذان
كانت القاهرة أول مدينة إسلامية عرفت مدفع الإفطار وذلك في العصر المملوكي عام 859هـجرية 1439ميلادية.. فكيف حدث ذلك؟
في أول يوم رمضان عام 859هـ / 1455م كان والي مصر الوالي المملوكي “خوشقدم” وكان قد تلقى مدفعا كهدية من صاحب مصنع ألماني فأمر بتجربته
تصادف ذلك الوقت مع غروب الشمس فظن سكان القاهرة أن ذلك إيذان لهم بالإفطار، وفي اليوم التالي توجه شيوخ الحارات والطوائف إلى بيت الوالي لشكره على هديته لسكان القاهرة