منشأ كورونا.. الاستخبارات الأميركية تعود إلى الفرضية الأولى

أفاد كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن أجهزتهم لم تستبعد بعد فرضية وقوع حادث في مختبر، لتفسير ظهور وباء كورونا في مدينة ووهان الصينية.

وقالت مديرة الأمن القومي الأميركي أفريل هينز أمام مجلس الشيوخ: “أوساط الاستخبارات لا تعرف من أين أتى الفيروس في الأساس ومتى وكيف؟”.

وذكرت المسؤولة “فرضيتين” تفسران منشأ فيروس كورونا، الأولى تستند إلى تواصل الإنسان مع حيوانات مصابة به، أو حادث في مختبر.

وأضافت: “نستمر في العمل على هذه المسألة ونجمع معلومات، ونبذل قصارى جهدنا لتوفير أكبر قدر ممكن من التفسيرات الموثوقة” بشأن مصدر الجائحة.

كما قال مدير الوكالة المركزية للاستخبارات الأميركية وليام بيرنز: “نبذل قصارى جهدنا ونستخدم كل الموارد المتاحة لجلاء الضوء عما حصل”.

وأضاف: “لكن من الواضح لنا ولخبرائنا، أن الصينيين لم يتوخوا الصراحة والشفافية الكاملتين في تعاونهم” مع منظمة الصحة العالمية حول منشأ الفيروس.

وتتعاون أجهزة الاستخبارات مع وكالات حكومية أخرى وجامعات في محاولة لمعرفة مصدر فيروس كورونا، وفق ما قال الجنرال بول ناكاسون، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية.