قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي إن القرارات الحكومية الأخيرة بزيادة ساعات حظر التجول وتخفيض عدد الموظفين في المنشآت وإغلاق عديدها قد تؤتي أكلها بعد أسبوع
وأكد في حديث تلفزيوني الثلاثاء، أنه إذا بقينا نسجل ذات الأعداد من الإصابات سنحتاج إلى إجراءات جديدة، متابعا لا يجب تأجيل المشكلة وقد يكون خيار الحظر الشامل بات مطروحا للتخفيف من الحركة والاحتكاك للمواطنين لخفض أرقام الوفيات والإصابات
وبين أن متوسط التفشي ونقل العدوى بات في الأردن أعلى من أوروبا، حيث وصل إلى 2.5 ما يشير إلى أن كل شخص مصاب ينقل العدوى إلى 3 آخرين
ودعا إلى شراكة حقيقية بين المواطنين والحكومة للتمكن من خفض أعداد الإصابات من خلال الالتزام بالقرارات الحكومية الأخيرة
ولفت إلى أن أرقام موجز كورونا الصادر عن وزارة الصحة خلال الأسبوع الحالي (الحادي عشر) عالية مقارنة بالأسبوع الماضي (العاشر)
وأوضح أن نسب الفحوصات الإيجابية بدأت بالتزايد ما يعتبر مؤشرا على عدم جدية التعامل مع الإجراءات الحكومية، معربا عن أمله بأن يكون الأسبوع الحادي عشر هو ذروة الإصابات
ونوه بضرورة الإقبال على أخذ المطاعيم التي تعبت الحكومة من أجل توفيرها، قائلا أرقامنا لا تدل على الجدية في أخذ المطاعيم
وحذر من الوصول إلى إشغال 60% من الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، مؤكدا أن بعضها أشغل بنسبة بلغت 80 -90%، وبقاء تسجيل الإصابات على نفس الوتيرة سيزيد إشغال الأسرة إلى الضعف
وذكر الحجاوي، أن مرضى الفيروس الذين يدخلون المستشفيات يحتاجون 14 يوما على الأقل داخله، الأمر الذي يشكل ضغطا عليها
ولفت إلى استعداد المستشفيات الميدانية والتي استحدثت مؤخرا من القوات المسلحة إضافة إلى المستشفيات الخاصة لإسناد المستشفيات الحكومية لاستقبال الحالات
وأشار إلى ضرورة اتباع الحالات النشطة التي ناهزت 83 ألف حالة للبروتوكولات الصحية وعدم الخروج أو ارتكاب إجراءات خاطئة أو ترك لبس الكمامة لأنه سيؤدي حتما لتفاقم الأمور وحدوث مضاعفات وتسارع وتيرة الإصابات ما سيرشح زيادة في أعداد المصابين في المستشفيات