أظهرت بيانات رسمية، الخميس، ارتفاع الطلبات الجديدة لإعانات البطالة الأمريكية، بمقدار 13 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار تأثيرات فيروس كورونا على اقتصاد البلاد.
وقالت وزارة العمل، في بيان، إن 861 ألف أمريكي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي بتاريخ 13 فبراير/ شباط الحالي، مقارنة بـ848 ألفا بالقراءة المعدلة للأسبوع السابق.
ويعتقد على نطاق واسع، أن عدد الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم بشكل دائم أو مؤقت، أكبر بكثير مما تورده البيانات الرسمية.
وبلغت طلبات الإعانة الأسبوعية الجديدة ذروتها عند حوالي 6.9 ملايين في الأسبوع الأخير من مارس/ آذار الماضي، في أوج الموجة الأولى من الجائحة، لكن عدد الطلبات تراجع منذ ذلك الحين.
ووافق الكونغرس الأمريكي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على حزمة تحفيز إضافية بعيدة المدى بقيمة 900 مليار دولار، لتعويض المتضررين من كورونا.
وتشمل مدفوعات حزمة التحفيز مبلغا يصل 600 دولار لكل شخص بالغ، ومزايا البطالة المعززة بمقدار 300 دولار في الأسبوع، وحوالي 284 مليار دولار في شكل قروض برنامج حماية الراتب.
ويقيس مؤشر إعانات البطالة التغير في أعداد المتقدمين للحصول على إعانات للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي، ويتم تجميع بياناته أسبوعيا.
وأرقام الإعانات المرتفعة يكون لها تأثير سلبي على الدولار، بينما تكون إيجابية على الدولار إذا جاءت أقل من المتوقع.
كانت الوظائف الأمريكية انتعشت بأقل من المتوقع في يناير/ كانون الثاني، وسجلت خسائر في الشهر السابق أكبر مما اُعتقد في البداية، ما يعزز حجة المطالبة بمزيد من أموال الإغاثة الحكومية لدعم التعافي من الجائحة.