كشفت السفيرة التركية في إثيوبيا أن بلادها باتت أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين.
وقالت يبرق ألب، إن حجم التبادل التجاري بين إثيوبيا وتركيا ارتفع خلال السنتين الأخيرتين بمقدار 200 مليون دولار، ليصل إلى 650 مليون دولار.
ووصفت ألب العلاقات السياسية بين البلدين بأنها “ممتازة”، مشيرا إلى أن ذلك أسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، وفق تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وذكرت أن تركيا باتت في الوقت الراهن أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين.
وأضافت: “حوالي 200 شركة تركية توظف 30 ألف شخص، وبالتالي فإن مئات الآلاف من الأشخاص يؤمّنون قوت يومهم من هذه الشركات”.
ونوهت إلى أنه رغم بعض التطورات السلبية التي شهدتها البلاد مؤخرا، إلا أن حجم التبادل التجاري واصل ارتفاعه بوتيرة متسارعة.
وتابعت: “يواصل رجال وسيدات الأعمال الأتراك القدوم حتى في أحلك الأوقات، واعتقدنا مؤخرا أن هذا الاهتمام سينخفض بعد عملية تيغراي، لكن ذلك لم يحدث، فهم يواصلون المجيء مجددا”.
وبيّنت ألب أنهم يواصلون مكافحة إعادة هيكلة منظمة “غولن” في إثيوبيا.
وأضافت: “حققنا نجاحا في ما يتعلق ببعض المدارس، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن على إثيوبيا اتخاذ خطوات بهذا الشأن”.
ولفتت إلى أن “وقف المعارف التركي” استلم المدارس في مدينة هرر.