اقتحمت زوي مجال الأزياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العام الماضي، لتكتسب حتى الآن ما يزيد عن أكثر من 30 ألف متابع وتبلغ من العمر 22 عاماً.
وقد تكون شاهدت العديد من عروض الأزياء سابقاً، ولكن زوي لا تشبه الكثير ممن يعملون بمجالها، فهي تعد أول عارضة أزياء افتراضية يتم تمثيلها في الشرق الأوسط.
وقالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “MMG”، وهي وكالة إنتاج محتوى إبداعي متخصصة في تصوير الأزياء والحملات الإعلانية، غوسيا غولدا، أثناء حديثها مع موقع CNN بالعربية: “يسعدنا أن الاتفاقية الجديدة بين الحكومتين الإماراتية والإسرائيلية قد سمحت لشركة ‘MMG’ بتمثيل زوي في المنطقة”.
ويقع المقر الرئيسي للشركة، التي تأسست منذ أكثر من 12 عاماً، في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، كما افتتحت مؤخراً عدداً من الأفرع في أوروبا، ولندن، وبولندا.
ولم يتم التوقيع مع زوي كونها عارضة أزياء “رائعة” فحسب، على حد وصف غولدا، بل أيضاً بسبب إيمان الشركة بالقيم، والرسائل البيئية، وحقوق الحيوان، والاستدامة.
وتعد زوي أول عارضة أزياء افتراضية يتم تمثيلها في الشرق الأوسط.
وأوضحت جولدا: “مفهوم زوي أبعد من كونها مجرد مؤثرة على موقع إنستغرام، فهي تفهم معايير الموضة وما تمثلة للفتاة العصرية، من خلال كسر القاعدة التي يجب أن تكون عليها العارضات ونوعية المحتوى المنشور”.
وتتيح زوي للعلامات التجارية فرصة الحصول على المحتوى المثالي لعرض أزيائها بأكثر الطرق الأصلية، كما تضيف عنصراً من المرح والفضول للحملات، لكنها لن تكون منافسة بشكل مباشر لأساليب عرض الأزياء التقليدي.
وتحرص شركة “MMG” دوماً على اتباع مبدأ الحداثة باستمرار، سواء عن طريق إحضار عارضات أزياء جديدة كل 3 أشهر أو وجود مجموعة كبيرة من المصورين وفناني الشعر ومصممي الأزياء الذين يسافرون إلى دبي كل شهر من جميع أنحاء العالم.
والهدف هو السماح لجميع العملاء بالحصول على رؤية جديدة لحملاتهم واستراتيجياتهم الإعلانية، وتعد زوي جزءاً من ذلك.
وقالت جولدا: “نعتقد أن زوي تجلب الهواء النقي إلى سوق مشبع، حيث تحتاج الأفكار دوماً إلى المراجعة وإعادة صياغتها باستمرار.. تسمح زوي لعملائنا بتحويل الديناميكيات التي كانوا يعملون عليها، وتلهمهم للتركيز على كيفية الترويج لعلامتهم التجارية”.