بقلم الكاتبة المصرية ا. هبة أبو زيد
أوجاع الماضى تتزاحم فى
وتدغدغ فى العظم المنحور
وتشير الى ملك الموت ..فيتنهد
وتقبل قلبى المكسور
مكتوب ان يبقى الالم… يعتصروا فؤادى
ينحرنى ويغرق ايامى
يهدمنى
يهزمنى
يسكب كل الخوف لديه
كى يجذبنى إليه
لكن قلبى يصفعه
يفزعه
فيهرول مثل المذعور
ويفتش فى ظلى الهادئ
عن نفسه
عن يأس
عن خوف يزرعه بفأس
عن سقم يجعلى اصرخ
واثور
* اغتال الوقت.. ليصفعنى
اخدعه …فيخدعنى
يخنقنى
وقت غروب الشمس
و حين اصارع كالاطفال ظل النار
وافوز بقطرات المطر
تدفق فوق ثيابى
ووجهى
وافرح
امرح… ارقص كالازهار
واعدالنجمات واسرح
احتضن البرد بسعاده
واركب فوق الغيمه
فتدغدغنى
وتقبلنى الريح
فاسقط
* يتهاوى حلمى واتبعثر
اتذكر
عكاز كان يلاحقنى
اتركه فيمسكنى
يتتبعنى ..
ابدا ابدا لن يقنعنى
ان بيده الخير
اكسره
واحطم كل عروس تنظر
اشنق كلمه شفقه تقال
اشنق كل كابوس يلهو
اتعالى
واقف مثل الهرم
وتغفو عيونى ..كالاطفال
* وسط دموع الخوف
تنصرف الايام وتغفو
تتطلع روحى وتهمهم
لن اطعمكم خبز الماضى
لن يفشى جسدي الاسرار
لن انهار
يصرعنى الموت
فاتوسل لله الواحد
ان تسبح روحى طائره
ان يسحبها ملاك طيب
ويخلصها ويخلصنى
من ألم كنت اخدعه ليل نهار
انسان
