المصدر : البيان الاماراتيه
عداد: نهى حوّا
قطعت الزراعة في الإمارات، بفعل التكنولوجيا، شوطاً كبيراً في السنوات الأخيرة، وذللت كل الصعاب بتنميتها محاصيل مستدامة، وتحقيق زيادة في الإنتاج، في وقت كان التغير المناخي، يجعل من الزراعة تحدياً أكثر صعوبة.
ووصف مقطع فيديو، نشره موقع «إم إس إن» الأمريكي، المزارعون في الإمارات، بأنهم يفعلون المستحيل، باستخدامهم التكنولوجيا في زراعة محاصيل مستدامة في الصحراء، وتحسين إنتاج الغلل، وهو ما يصنع الأمل والتفاؤل بمستقبل الزراعة في عالم متغير.
ويلفت الفيديو إلى أن الزراعة مع ارتفاع حرارة الكوكب، باتت تحدياً أكبر، لكن مزارعين تكنولوجيين في مجال الخضار، كانوا يقودون الزراعة المستدامة، من أجل المستقبل في صحراء الإمارات، باعتماد مزرعة عمودية مائية داخلية نشطة، تنتج غذاءً في منطقة، حيث الزراعة، لم تكن سهلة تاريخياً.
وعن التقنية المستخدمة، أشار الفيديو إلى استخدام المزارعين وسيلة ضخ الماء بالمغذيات، لتنمية طعام ذي جودة عالية، يدعى «إن اف تي»، أو «تقنية الغشاء المغذي»، وبما أنهم يزرعون في الداخل تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، لفت إلى إمكانية إنتاجهم محاصيل على مدار السنة، على عكس دورة شهر أو شهرين في الهواء الطلق، حيث تحقق مزرعتهم العمودية على الأقل ضعف الإنتاج اليومي من الزراعة المسطحة التقليدية.
وإلى جانب إنتاج المزيد من المحاصيل، لفت مقطع الفيديو، إلى قيامهم بهذا العمل عبر استخدام موارد أقل، وبطريقة مغلقة بالكامل، بحيث يمكن إعادة تدوير المياه والمغذيات. ويفيد الفيديو بأن المزارعين ينتجون حالياً أكثر من 60 نوعاً من الفاكهة والخضراوات المختلفة، مع التحقق من أفضل الوسائل للقيام بذلك، مستخدمين مزيجاً من رمال الصحراء، وتركيبة معينة من السماد.