أزمات ليبيا وسوريا واليمن وفلسطين ينبغي تسويتها على أساس القانون الدولي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تزال مستعدة لتطوير التعامل مع جامعة الدول العربية بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال الرئيس الروسي، في رسالة بعثها إلى قادة الدول ورؤساء الحكومات للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بمناسبة انعقاد القمة العربية بالجزائر اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء:”يشهد العالم تغيرات سياسية واقتصادية هامة، يتزايد تشكيل نظام العلاقات الدولية متعدد الأقطاب، وهو قائم على مبادئ مساواة الحقوق والعدالة واحترام المصالح الشرعية المتبادلة”.
وأضاف أنه “في هذه العملية يلعب بلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، التي يقرب عدد سكانها من نصف مليار نسمة ، دوراً أكثر أهمية”.
وأشار بوتين إلى أن “مهام تصحيح الوضع الدولي ومعارضة التحديدات والتحديات للعصر الراهن، تجعل الهياكل التمثيلية متعددة الأطراف مثل جامعة الدول العربية أكثر مطلوبية”.
وتابع: “إن روسيا الاتحادية لا تزال مستعدة لأن تطور تطويراً كاملا التعامل مع جامعة الدول العربية وكل أعضائها، بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وأضاف :”نعتقد أن القضايا العسكرية السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الأزمات في ليبيا وسوريا والنزاع في اليمن والقضية الفلسطينية، ينبغي تسويتها على اساس القانون الدولي المعترف به من الجميع مع الاحترام الصارم لسيادة الدول وسلامة أراضيها”.
وأكد بوتين أن “التعزيز المتواصل لعلاقات الشراكة بين روسيا الاتحادية والدول العربية يخدم مصالحنا المشتركة ويجري في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في العالم”.