ندد وزير الخارجية التركي بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مشيرا إلى أنه مرتبط بحقول النفط.
وقال مولود جاويش أوغلو على الهواء عبر قناة “NTV”: أنقرة تتواصل مع دمشق حول القضايا الأمنية ولا تتحدث عن الحوار السياسي
وأضاف: “هناك نظام في سوريا غير معترف به من قبل العالم، لذلك لا شك في أننا نجري مفاوضات سياسية مباشرة معه، لكن في قضايا أمنية، ومحاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن “المفاوضات اللازمة جارية على مستوى الخدمات الخاصة والاستخبارات… هذا طبيعي”.
في سياق متصل، ندد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مشيرا إلى ارتباطه بحقول النفط.
وأضاف: “إذا قررت الولايات المتحدة مغادرة سوريا، فهذا خيارهم. لكنهم يجب أن يعرفوا أنهم ليسوا في سوريا بدعوة، وليس لديهم حدود مشتركة. نحن هناك لأن لدينا حدودًا مشتركة، ووجود خطر الإرهاب، ولدينا الحق في أن نكن هناك، لكننا ندعم وحدة أراضي سوريا، والمساعدات الإنسانية”.
وقال: تتعامل الولايات المتحدة مع الأمر على هذا النحو، “هناك نفط، لذلك سيبقى جيشنا هناك”. لكن ما هو هذا النهج؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك