تحدث الخبير، بجورنار تونهوجين، رئيس أسواق النفط في شركة “ريستاد إنرغي” عن مدى تأثير الهجمات على ناقلات النفط في منطقة الخليج، على أسعار الطاقة في العالم.
واستبعد الخبير أن تؤثر الحوادث الفردية التي تنطوي على هجمات على ناقلات الخام في منطقة الخليج على أسعار النفط على المدى القصير.
وأضاف، أن ” احتمال حدوث تغيير في أسعار الطاقة بسبب تعطل طرق الإمداد المعتادة في الشرق الأوسط يخفت وسط مخاوف بشأن آفاق الطلب على النفط”.
وأوضح قائلا إن “هذا أصبح ممكنا في ظل المخاوف المتزايدة على الطلب على النفط في آسيا، حيث القيود المفروضة في 22 مقاطعة صينية، مع تزايد ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصين”.
بدوره، أشار كاسبر غولدمان، الموظف المتخصص في الأمن البحري في شركة “دراياد غلوبال” البريطانية، إلى أن العامل الإضافي الذي يهدئ السوق هو الإيمان بعجز إيران، وقال: “يُعتقد أن إيران ليس لديها القدرة على إغلاق مضيق هرمز، ولا تنوي اتخاذ مثل هذه الخطوة. مثل هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى تفاقم موقف إيران وزيادة عزلها عن المجتمع الدولي”.
وفي الأونة الأخيرة ازدادت حوادث الهجمات على السفن في منطقة الخليج، آخرها محاولة اختطاف الناقلة “أسفلت برينسيس”، التي كانت ترفع علم بنما في خليج عمان.