قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مصمم على إجبار الشباب اليهود الأرثوذكس المتطرفين على العمل، وإلغاء المخصصات والإعانات الممنوحة لهم.
فقد قرر ليبرمان خفض مخصصات الأسرة لتكاليف الحضانة لكل طفل دون سن 3 سنوات في 20 ألف أسرة، آباؤهم عاطلون عن العمل. وقد تسبب هذا الإجراء الصارم في ضجة، وذهب بعض الحاخامات إلى حد الوعد بالجحيم لكل من يجرؤ على دعم القرار.
اعتبرت “لوفيغارو” أن الرهان رمزي واقتصادي، مشيرة إلى أن نصف الرجال فقط من الحريديم الذين يمثلون 10 إلى 12% من السكان، هم من يعمل، فيما تعتمد معظم عائلاتهم بشكل كبير على المخصصات العامة، والتي غالبا ما تكون هزيلة جدا، وبالتالي فإن مجتمع الحريديم لديه أعلى معدل فقر بين اليهود. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه بسبب معدل المواليد المتسارع.
وكما يشير بنك إسرائيل، فإن إقناع أكبر عدد ممكن من اليهود المتشددين بدخول سوق العمل هو “مسألة ذات أهمية استراتيجية”.
ويعتزم ليبرمان حجز علاوات شهرية بمتوسط 260 يورو لكل طفل للأسر التي يعمل فيها الأب 24 ساعة على الأقل في الأسبوع أو يتبع التدريب المهني.