مرة أخرى يعود التوتر المتوقع إلى حدود قطاع غزة، مع إصرار سلطات الاحتلال على رفض تنفيذ التفاهمات التي تم توصل إليها، عبر الوسطاء،
لا سيما مصر، بعد عدوان مايو/ أيار الماضي.
ولجأت المقاومة الى ما تسميها الوسائل الخشنة، فأطلقت البالونات الحارقة نحو مستوطنات غزة، ما تسبب بعدد من الحرائق، بينما رد عليها الاحتلال بغارات جوية استهدفت مواقع للمقاومة جنوب القطاع.
وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، قال، مساء أمس، إن إسرائيل “لن تقبل بتغيير المعادلة الجديدة التي فرضتها العملية العسكرية الأخيرة على غزة”، ويقصد بذلك عدوان أيار الماضي، الذي خلف نحو 266 شهيدا ومئات الجرحى ودمارا.
وبيّن في تصريحات تعليقا على اندلاع حرائق في “مستوطنات غلاف غزة”، أن ” الرد سيكون قاسيا إذا استمر إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات الغلاف”.
وزعم موقع “كيباه العبري” أن حريقا اندلع ظهر أمس في “أحراش مستوطنة كيسوفيم” بغلاف غزة بفعل البالونات الحارقة.
وقال القيادي في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، هاني الثوابتة، لوكالة “سوا” إن “المقاومة تأخذ أشكالا عديدة، وهي لكل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والداخل والقدس والشتات”.
وتراجعت شرطة الاحتلال في القدس، مساء أمس، عن هدم خيام الاعتصام المساندة لأهالي حي الشيخ جراح، وذلك على إثر قيام الأهالي بدعوة الناشطين والمتضامنين للتوافد للحي والتصدي لمحاولة الهدم.
وفي رام الله شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الشاب يوسف نواف محارب، من قرية عبوين شمال رام الله، من مجمّع فلسطين الطبي في رام الله، وذلك بعد 74 يوما على إصابته برصاص جنود الاحتلال