بحث سلطان عمان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، تطوير العلاقات، اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي هو الأول من رئيسي بقائد عربي وخليجي منذ فوزه برئاسة إيران.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن السلطان تلقى اتصالا هاتفيا من رئيسي “تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات (لم يذكرها)”.
وتعرف عادة العلاقات بين إيران وسلطنة عمان، بأنها الأقوى من بين دول الخليج.
وأكثر من مرة تعلن عمان التوسط في ملفات إقليمية مرتبطة بحليفتها طهران، لاسيما الملف اليمني، والذي يشهد اتهامات سعودية إيرانية متبادلة حول تعثر حله.
ويـأتي اتصال رئيسي، بعد نحو أسبوعين من زيارة السلطان العماني للسعودية، في الزيارة الخارجية الأولى له منذ تقلده منصبه في 11 يناير/كانون الثاني 2020 خلفا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، والتي شملت بحث توسيع آفاق التعاون.
كما يأتي التواصل وسط حديث إيراني يقول إنه يسعى لتهدئة بالمنطقة، إذ أكد روحاني، في اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين أن طهران تسعى لإحلال الاستقرار بالمنطقة.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بلاده استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، في أول إعلان رسمي عن إجراء البلدين مباحثات مباشرة منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016..
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في حوار متلفز، إن بلاده “تطمح أن تكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران”، وسط ترحيب إيران بهذا الموقف الجديد من المملكة.