تعتزم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا استئناف محادثاتها بحثاً عن رد على الركود المخيم في السوق النفطية على وقع وباء كورونا وحرب الأسعار، غير أن اجتماعاً كان مقرراً غداً أرجئ إلى الخميس.
وسيتيح الاجتماع الطارئ عبر دائرة الفيديو بحث خفض كبير للإنتاج بمستوى 10 ملايين برميل في اليوم لإنهاء حرب الأسعار، لكن ما زال يتعين على ما يبدو وضع اللمسات الأخيرة على إطار المفاوضات وهدفها.
من جانبه، نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ما ورد في تصريح نظيره الروسي أول من أمس والذي جاء فيه رفض المملكة تمديد اتفاق “أوبك+” وانسحابها منه، إلى جانب خطواتها الأخرى التي أثرت سلباً على السوق البترولية.
وأكد أن سياسة المملكة البترولية تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، موضحاً أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة مع دول “أوبك+” للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي إلا أن هذا الطرح وهو ما اقترحته المملكة ووافقت عليه 22 دولة، لم يلقَ – وبكل أسف – قبولاً لدى الجانب الروسي، وترتب علية عدم الاتفاق.
وبحسب خبراء فإن 10 ملايين برميل رقم هائل يكاد يوازي مجمل الإنتاج الروسي (10.7 ملايين برميل في اليوم) أو السعودي ( 9.8 ملايين برميل في اليوم ) خلال فبراير وفق آخر تقرير شهري لـ”أوبك”.