قال محامو أحد الرجال الخمسة، الذين تم اتهامهم بالمساعدة في التخطيط لهجمات سبتمبر/ أيلول (مركز التجارة الدولي) إن موكلهم يواجه تهديدات بإطعامه قسراً بعد أن رفض تناول الطعام بعد عزله عن سجناء آخرين في معتقل خليج غوانتانامو.
وطالب محامي الدفاع عن رمزي بن الشيبة البالغ من العمر 49 عاماً في مذكرة للمحكمة بتاريخ 9 يوليو بأن تتحرك السلطات القانونية لمنع التهديدات المزعومة.
وزعم أشخاص على دراية بظروف بن الشيبة أن الرجل كان يصرخ مراراً في زنزانته الجديدة كما غطى كاميرا المراقبة، مما دفع الحراس في النهاية إلى عزله، وبعد ذلك ، بدأ الاضراب عن الطعام.
وقال المحامون إن بن الشيبة لا يسعى إلى الموت أو إصابة نفسه، بل يسعى إلى إنهاء عزلته والعودة إلى مكانه السابق.
وكشف المحامون أن العديد من موظفي السجن أخبروه بأنه سيتم إطعامه قسراً إذا لم يبدأ في تناول الطعام قريباً.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع مايك هوارد إن أيا من الأشخاص الأربعين المحتجزين حالياً في غوانتانامو لم يتم إطعامهم قسراً.