هاشم الخالدي
تابعت كغيري طبعاً تكريم جلالة الملك لشخصيات ساهمت في بناء الدولة الأردنية منذ ١٩١٩ و حتى الآن
وسعدت عندما تذكرت أخيراُ دولتنا الموقرة أن تُكرم رؤساء وزارات بنوا الدولة منذ بواكيرها مثل ابراهيم هاشم وتوفيق أبو الهُدى و رشيد طليع وعلي خلقي الشرايري و لكن لي عتاب و عتاب كبير لمن نسب بتلك الأسماء
ولا أدري كيف تذكرت الدولة الاردنية أن تكرم رئيس الوزراء الاسبق فوزي المُلقي ونسيت أو تناست أن تكرم رئيس الوزراء الأردني الاسبق الدكتور حسين فخري الخالدي إبن أشهر عائله قرشية مخزومية مقدسية
وكيف تناست الدوله أن تكرم الشيخ سعود القاضي بني خالد عضو مجلس النواب منذ عام ١٩٥٤ ووالد ثلاث وزراء هم معالي نايف القاضي بني خالد و معالي طراد القاضي و معالي حاكم باشا القاضي و والد النائب نواف القاضي و وحفيده معالي الفريق مازن باشا القاضي.
وعتبي كبير كيف تتناست الدولة الاردنية تكريم القاضي الشهير إبراهيم الطراونة الذي يُعد من أبرز القُضاة الأردنيين وساهم في تأسيس القضاء الأردني فيما تناست دولتنا الموقرة تكريم رجل بحجم بطل معركة الكرامة الفريق مشهور حديثه الجازي وكيف تتناست أيضا تكريم شيخ بحجم الشيخ مثقال الفواز شيخ مشايخ السرديه.
ومن حقي أن اتساءل من وضع تلك الأسماء ونسب بتكريمها من جلالة الملك ونسي مثلاً إسم الفريق عواد باشا الخالدي مؤسس الجيش الإماراتي و الفريق علي سلامة الخالدي.
وكيف لم يتم تكريم رجل بحجم نمر بن عدوان والشيخ سامي عفاش العدوان و عكاش الزبن و سنجق وحاكم عجلون الامير راشد الخزاعي الفريحات والشيخ نزال العرموطي من أهم مؤسسي الدوله و كامل الشريف و الشيخ ضيف الله القلاب و ثعلب الصحراء خالد هجهوج المجالي و الزعيم كليب الشريده و الباشا عبد الهادي المجالي أحد أبرز واهم البرلمانيين العرب و غيرهم.
تاريخنا زاخر بالأسماء و التاريخ لمن يقرأ يعلم تماماً أن هنالك رجالات قدمت الكثير الكثير لكنهم لم يكرموا حتى الآن … والسؤال ؟
لماذا
اما السؤال الآخر: من اختار تلك الأسماء ومن يتحكم ببوصلة تاريخنا؟
اعتقد ان من يتحمل هذه المسؤولية هو الديوان الملكي الذي خلط الحابل بالنابل حين تناسى عن قصد أو غير قصد تكريم اهم رجالات الأردن الذين قدموا حياتهم فداءا للأردن و تاريخ الأردن…
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com