اكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات خلال زيارته اليوم للاغوار الجنوبية ومنطقة غور المزرعة ولقاء المزارعين وزيارة عدد من المواقع ضمن المنطقة اننا نعي واقع القطاع الزراعي واثر الجائحة على القطاع ونعمل على تذليل التحديات على القطاع الزراعي وذلك ضمن محاور وخطة تخضم للتقيم والتحديث والتناسب مع معطيات القطاع وعلى راسها مدخلات الانتاج وتنظيم اسعارها بعيدا عن المغالاه والفحش وهناك لجنة متخصصة تدرس كافة تفاصيل المدخلات ومقارنتها مع دول المنشأ والاقليم اضافة الى محور الاقراض للمزارعين لمساندة المزارعين في هذه الظروف .
محور التصنيع الغذائي الزراعي وقد تم استملاك الارض المخصصه لهذا المحور وطرح الفرصة الاستثمارية وقد تقدم عدد من المستثمرين لهذا التوجه وبألية تضمن توفر الملائه المالية والجدية والخبرة حيث سيتم توفير البنية التحتية اللازمة لهذا المجمع الصناعي الزراعي وان ١٣ مستثمر تقدمو بعروض للبدء بالتصنيع الزراعي والذي سيعمل على استيعاب فائض الانتاج ضمن عدد من خطوط الانتاج مثل مركزات البندورة والتفريز والتجفيف وهذا سينعكس على المجتمع المحلي من خلال ايجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة واستيعاب فائض الانتاج في القطاع الزراعي في محصول البندورة .
واشار الحنيفات اننا لن نتوقف على هذا الجانب فأن خطة الوزارة ماضيه في ادارة دفة التسويق عبر اعادة تفعيل حاضنة تسويقية مدعمه بمراكز تعبئه وتدريج وتبريد ونقاط بيع منوعه .
وبين الحنيفات انه قد تم تخصيص ١٠ مليون دينار لبرامج التشغيل والتدريب والتأهيل وصولا الى احلال العمالة المحلية في القطاع الزراعي وستكون حصة الاغوار الجنوبية ما يصل الى ١٠٠٠ فرصة تدريبة وتأهلية للشباب مدفوعة الاجر .
ونوه الحنيفات اننا نتوجه الى توسيع وتفعيل الارشاد الزراعي ليكون شريك ميدان وموجه حقيقي اكثر فاعلية ضمن القطاع الزراعي من اطر حديثة ووسائل وامكانيات اكثر حداثه لتطوير القطاع الزراعي .
وقد تفقد الوزير مواقع حرجية واخرى تضم زراعات صناعية ضمن المنطقة ومشروع تشجير بالتعاون مع شركة البوتاس العربية ضمن اسكان البوتاس واطلع على اهم الزراعات الحرجية والتي تحتمل فرص النجاح ضمن البيئة في منطقة الاغوار .