هل نحن أمام مرحلة الانفجار الكبير

ضرغام الخيطان الهلسا يكتب

الأيام القادمة تختزن الكثير من التحولات

فهل نحن أمام مرحلة الانفجار الكبير

ام النيتن ياهو. فجر الوضع الدولي لخريطته وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

فاستدار العالم نحو هذا البلاء المستوطن في قلب امتناالعرببة

وأصبح العالم معني بتاديبه ووضعه في مكانه المناسب له

اعتقد ان المغامرة الصهيونية وشخصية النتن ساهمت بفعالية بدفع قوى الخير في العالم تتفاعل في البحث عن مخرج يخرج العالم من الأزمة الخانقة التي تنبئ بالانفجار الكبير فروسيا استعادت عنفوان دورها وقوتها كدولة كبرى واكدت لاميركا وحلفائها بأن حليفتها واسرائيل تتصرف بلا ضوابط ومن الواضح بأنكم لم تعودوا خيارا لدول المنطقة حتى المتحالفين معكم كوسيط لحل مشكلات المنطقة فها هو نيتن ياهو يتحدث عن خريطة إقليمية تفرض تداعياتها دوليا وهذا ما لا نقبل به

وهاهي الصيت توجه رسالتها التصالحية الأخيرة لاميركا وحلفائها قائلة لن نسمح للعدوانية الصهيونية ونازيتها في إدارة صراعها في كل المنطقة وتهديدها الغير محسوب العواقب لكل دول الإقليم ومحاولتها فرض سيطرتها على الجميع ومن دون استثناء

فلذلك هي تجهز نفسها للرد على إيران وتلوح بضربة قاصمة لبعض مواردها الاستراتيجية بينما ترامب يشجعها لضرب المفاعل النووي الإيراني استباقيا وبناء عليه جردت روسيا كل أجهزتها الاستخبارية وطائراتها الاستطلاعية واقمارها الصناعية لمتابعة التطورات في الإقليم بأسره وما رفض بيوتن الردعلى هاتف النيتن ياهو الا رسالة تهديد مدعومة باستقباله الاستثنائي للرئيس الدكتور بشار الأسد وقوله بأن سوريا ستكون مركزالصراع ووعقد الاتفاقيات مع الرئيس الأسد بتزويد سوريا بأسلحة متطورة لمواجهة تداعيات حربا ستفرض عليها ويجب أن تنتصر فيها

ولكي نعيد وصياغة كرفيات الصراع يجب أن نقراء الرسالة الإيرانية أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني لبيروت وتصريحاته الواضحة لاميركا اولا ولاسرائيل ثانيا حيث قال لا نريد الحرب ولكن إذا كان هناك رد اسرائيلي سيكون ردنا حاسما وكارثيا على اسرائيل ولن نتراجع في دعمنا للبنان ولقوى المقاومة في المنطقة وحدد شروط للبدء في المفاوضات وقف الحرب في غزة والضفة ولبنان وسحب قواتها كاملا وبعدها يمكن التحدث عن مفاوضات

واستكمل زيارته بالذهاب إلى دمشق في ظل ظروف حربية غير مسبوقة لا تخرج عن نفس الإطار

إذن لم تتوقف العنجهية الصهيونية وتلعب أميركا وحلفائها دورا واضحا في الحفاظ على الأمن والسلام الدولي والإقليمي

ستضطر دول المنطقة وحلفاىها أن تخوض حرباً لا تبقي ولا تذر وستكون خاتمتها نهاية السرطان الصهيوني رغم أن العالم لا زال يعتقد بوجوده السلمي

أعتقد أن حالات الصمود والمواجهة التي تخوضها قوى المقاومة بكافة اطراف محورها شكلت صدمة لكل العالم بصمودها وقدرتها على التحمل واخلاقياتها في الصراع وأبرزت حجم العدوانية والكراهية المختزنة في العقل الصهيوني

فهذا بكل تأكيد سيجسد روح الحق والعدالة بأننا نحن نملك كل الأحقية في اختيار شكل صراعنا على ضوء همجية العدو في طريقة إدارته للصراع

نعم على هذه الحرب أن تنتهي ويجب بالضرورة أزالت سببها المباشر وهو وجود العدو الصهيوني جاثما في قلب بلادنا

المقاله تعبر عن راي كاتبها