من روكفلر وكينيدي وبوش ووصولاً إلى ترمب… أسر أثرت في حياة الأميركيين
عيسى النهاري محرر الشؤون السياسية
برزت في الولايات المتحدة عائلات سياسية وتجارية بعضها حافظ على نفوذه وأخرى خفتت، لكنها عبر المال والشهرة وحتى الموهبة استطاعت التأثير في الحياة الأميركية، بل وحتى ممارسة النفوذ السياسي في بلد يتفاخر بالحكم الديمقراطي.
على مر العقود، برزت في الولايات المتحدة عائلات سياسية وتجارية بعضها حافظ على نفوذه وأخرى خفتت، لكنها عبر المال والشهرة وحتى الموهبة استطاعت التأثير في الحياة الأميركية، بل وحتى ممارسة النفوذ السياسي في بلد يتفاخر بالحكم الديمقراطي.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على عدد من الأسر المؤثرة وأنشطتها…
عائلة كينيدي
لا جدل حول أهمية هذه العائلة السياسية، فمنها يتحدر جون أف كينيدي الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، وروبرت كينيدي المدعي العام الأميركي من 1961 إلى 1964، وتيد كينيدي الذي أمضى 47 عاماً في مجلس الشيوخ. وعادت الأسرة العريقة سياسياً إلى الأضواء بعد ترشح روبرت كينيدي جونيور لانتخابات 2024 قبل الانسحاب أخيراً منها. وارتبطت أسرة كينيدي بسلسلة من الفواجع التي أصابت أفرادها، مثل الاغتيالين السياسيين لجون وروبرت كيندي وتعرض تيد كينيدي لحادثة تحطم طائرة، ومقتل جون أف كينيدي جونيور مع زوجته وأخته في حادثة طائرة. ووفاة كاثلين كينيدي أيضاً في حادثة طيران وهي في عمر الـ28 سنة. وهذا غيض من فيض المآسي التي شكلت مفهوم “لعنة كينيدي” وهو وصف للحوادث التي أصابت عديداً من أفراد العائلة.
روبرت كينيدي وأسرته (رويترز)
عائلة روكفلر
تعد من أكثر العائلات تأثيراً وأهمية في تاريخ الولايات المتحدة، ويعتقد أنها جاءت إلى الولايات المتحدة من ألمانيا في عشرينيات القرن الـ18. وبدأ تأثيرها مع تأسيس جون دي روكفلر شركة تموين لإمداد قوات الاتحاد في الحرب الأهلية بالغذاء، إلا أن نفوذ العائلة الحقيقي تشكل بعد تأسيسه شركة الطاقة “ستاندرد أويل” برأس مال قدره مليون دولار مما جعلها أكبر شركة في البلاد خلال عام 1870.
وأصبح جون روكفلر “إيلون ماسك عصره” إذ هيمن على صناعة النفط الأميركية وأسهم نجاح “ستاندرد أويل” في إنشاء صناعة النفط الحديثة وصعود أميركا كقوة اقتصادية عالمية، وأسهمت هيمنة روكفلر على النفط في تطوير قوانين مكافحة الاحتكار الأميركية بل إنها أدت إلى لحظة محورية في الاقتصاد الأميركي من خلال تفكيك شركة ستاندرد أويل خلال عام 1911 إلى 34 شركة بقرار من المحكمة العليا الأميركية، مما مهد لصعود علامتي “إكسون موبيل” و”شيفرون”. ولعبت العائلة دوراً في تأسيس كثير من المؤسسات والشركات الكبرى ومنها جامعة شيكاغو. وقامت مؤسسة روكفلر بدور مهم في القضاء على أمراض مثل الدودة الشصية في الجنوب الأميركي، والحمى الصفراء على مستوى العالم.
جون روكفلر (المكتبة الأميركية الرقمية)
وحافظ أبناء جون روكفلر على إرث العائلة التجاري والسياسي، إذ استثمر جون جونيور في العقارات وأصبح مساهماً رئيساً في بنك تشيس، في حين اختار نيلسون خوض غمار السياسة وخدم أربع فترات حاكماً لنيويورك حتى عام 1973، ومن ثم أصبح نائب الرئيس تحت قيادة جيرالد فورد. وشغل ديفيد الذي توفي عام 2017 منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك تشيس، في حين شغل ابنه جاي منصب محافظ ولاية فرجينيا الغربية ومن ثم أصبح سيناتوراً عنها حتى تقاعده عام 2015.
وساهمت العائلة في صياغة السياسات الاقتصادية الأميركية من طريق استثماراتها الضخمة في القطاع المصرفي، إذ كان لها دور كبير في تأسيس مؤسسات مالية كبرى مثل بنك تشيس مانهاتن الذي اندمج لاحقاً مع جي بي مورغان ليصبح جي بي مورغان تشيس.
وداخل الحزب الجمهوري تشكل جناح يُعرف بـ”الجمهوريون الروكفلريون” من الثلاثينيات إلى السبعينيات من القرن الـ20، وتميزوا بآراء معتدلة إلى ليبرالية في القضايا الداخلية. وارتبط هذا الفصيل بصورة وثيقة بنيلسون روكفلر حاكم نيويورك (1959-1973) ونائب الرئيس الأميركي (1974-1977).
وشكل الجمهوريون الروكفلريون غالبية في الشمال الشرقي والغرب الأوسط الصناعي، إذ كانت تلك المناطق تضم قواعد انتخابية أكثر اعتدالاً وليبرالية. وأيديولوجياً، كان الجمهوريون الروكفلريون يتبنون مواقف تتقاطع أحياناً مع الليبراليين وأحياناً أخرى مع المحافظين، لكنهم كانوا يحتفظون بمواقف مستقلة عن كلا الاتجاهين في كثير من القضايا، ومع ذلك تراجع نفوذهم داخل الحزب بصورة كبيرة بعد المواجهة القوية بينهم والجناح المحافظ الذي يمثله باري غولدواتر خلال الانتخابات التمهيدية للحزب عام 1964.
عائلة كوك
تعد شركة “كوك للصناعات” التي يترأسها الرئيس التنفيذي تشارلز كوك أكبر شركة خاصة في أميركا، وتبلغ إيراداتها السنوية 100 مليار دولار وفق موقع “بزنس إنسايدر”. ويعد تشارلز وأخوه ديفيد الذي توفي عام 2019 من أغنى وأكثر الأشخاص تأثيراً في العالم جزئياً بفضل أسلافهما الرائدين في التجارة. ويمتلك الأخوان علاقات سياسية واسعة إلا أن صورتهما في الإعلام سلبية، إذ يعدهما البعض من النافذين الذين “يقوضون” الديمقراطية وقد وصفهما زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي هاري ريد بأنهما “غير أميركيين”.
وخلال عام 1980 ترشح ديفيد لمنصب نائب الرئيس عن الحزب “الليبرتاري” وحصل على 1.1 في المئة فقط من الأصوات، ولكن بعد هذه المحاولة الفاشلة وجد الأخوان نفوذاً أكبر خارج المناصب الانتخابية، إذ بنيا شبكة سياسية قوية نافست الحزب “الجمهوري” نفسه في ذروتها. وأنفق الأخوان مئات الملايين من الدولارات لدعم رؤيتهما المحافظة الخاصة الداعية إلى الحد من تدخل الحكومة وتخفيف قيود الهجرة، ودعم التجارة والأسواق الحرة ووضع قيود أقل على الشركات. وأصبح الأخوان من أكثر المانحين السياسيين تأثيراً في أميركا لكنهما واجها رفضاً من الحزب “الجمهوري”، تحت تأثير دونالد ترمب الذي لم يتفق مع رؤيتهما.
الأخوان كوك (ا ب)
عائلة والتون
ربما لم تسمع عن هذه العائلة لكن الأرجح أنك سمعت عن متاجر “وول مارت”، التي تأسست سلسلتها على يد سام والتون وشقيقه باد عام 1945، ولم يتبلور مفهومها إلا خلال عام 1961. وتبلغ ثروة العائلة حالياً 267 مليار دولار وفقاً لمجلة “فوربس”. ويعتقد أن كبار قادة الشركة يساهمون بالتساوي تقريباً لدعم كلا الحزبين.
سام والتون وعلى يمينه الرئيس بوش الأب (مكتبة بوش الرئاسية)
وتتباين ميول أفراد عائلة والتون السياسية لكنها تميل أكثر إلى دعم الديمقراطيين. فعلى سبيل المثال أسهمت أليس والتون ابنة سام في دعم مرشحين جمهوريين وديمقراطيين، وخلال عام 2020 تبرعت أليس بمبلغ 30 ألف دولار لمختلف لجان العمل السياسي ذات الميول اليسارية وبـ11200 دولار للديمقراطيين وبالمبلغ نفسه للمرشحين الجمهوريين. وشكلت عام 2016 مع تجار آخرين لجنة عمل سياسية لدعم حملة هيلاري كلينتون. ودعمت كريستي والتون أرملة جون والتون لجنة عمل سياسية شكلها جمهوريون منشقون لمنع إعادة انتخاب دونالد ترمب. أما جيم والتون وهو ابن آخر للمؤسس سام ووريث إمبراطورية والتون فلديه تاريخ طويل من المساهمة في الحزب الجمهوري.
وفي حين قدم لوكاس والتون حفيد سام والتون تبرعات لمرشحين ديمقراطيين مختلفين بمن فيهم جو بايدن، ساهم ستيورات والتون وهو حفيد آخر في دعم المرشحين الجمهوريين. أما الوريث الأكبر لثروة والتون صامويل روبسون والتون فتبرع بآلاف الدولارات لدعم حملة بايدن وساهم أيضاً بـ125 مليون دولار للجنة العمل السياسي LCV Victory Fund التي تدعم المرشحين أصحاب الأجندة الداعمة للطاقة النظيفة.
عائلة فورد
أسس هنري فورد شركة فورد للسيارات عام 1903 ومنذ ذلك الحين تربعت عائلته على عرش صناعة السيارات الأميركية، حتى أنها أحدثت نقلة في هذه الصناعة بعد طرح سيارة من طراز تي في عام 1908 مما جعل السيارات في متناول عامة الناس وبأسعار معقولة.
وقدم فورد مفهوم خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913 مدشناً ثورة في صناعة السيارات. وتولى ابنه الوحيد إدسل إدارة الشركة خلال عام 1919 في عمر الـ26 سنة، وينسب إليه الفضل في التصميمات الأنيقة التي زادت شهرة العلامة التجارية.
ويذكر أن جيرالد فورد الرئيس الأميركي الـ38 لا ينتمي إلى عائلة هنري فورد.
عائلة فاندربيلت
كانت واحدة من أقدم العائلات الأميركية الثرية التي بلغ مجموع ثروتها يوماً ما 200 مليار دولار، وعلى رغم أنها اكتسبت شهرة كبيرة خلال عصرها الذهبي في العقود الأخيرة من الـ19 فإنها اليوم مثال على الأسر التي تضاءلت أهميتها، ولم يتبق كثير من ثروة العائلة وفق مذيع “سي أن أن”، وسليل هذه العائلة أندرسون كوبر الذي قال إنه وبعد وفاة والدته غلوريا فاندربيلت لم يتبق كثير من ثروة العائلة، وكانت والدته آخر سليل مباشر لكورنليوس فاندربيلت الذي بنى ثروة العائلة من خلال إمبراطوريته في الشحن والسكك الحديد والعقارات.
وعندما توفي كورنليوس ترك معظم ثروته لابنه الأكبر ويليام هنري فاندربيلت الذي ضاعفها في غضون ثمانية أعوام، لكن بعد وفاة ويليام عام 1885 بدأ أفراد الأسرة في تبديد ثروة العائلة. وبحلول أوائل سبعينيات القرن الـ20 لم يكن لدى أي من أحفاد فاندربيلت البالغ عددهم 120 شخصاً مليون دولار في الأقل. ووصف كوبر لصحيفة “واشنطن بوست” في مقابلة أجريت معه خلال الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أن ما حدث كان “استهلاكاً مفرطاً… لقد ولدوا مع ثروة وكانوا يعتقدون أنها ستستمر للأبد”.
الرسّامة والكاتبة والممثلة ومصمّمة الأزياء الأميركية غلوريا فاندربيلت (أ.ب)
عائلة مردوخ
ينظر إلى روبرت مردوخ بأنه أحد ملوك الإعلام، وبخاصة أن الأميركي صاحب الأصول الأسترالية أسس تكتلاً إعلامياً ضخماً ذا تأثير عميق في الولايات المتحدة، لكن قصة النفوذ بدأت للمرة الأولى أوائل القرن الـ20 في ملبورن الأسترالية، حيث أسس “نيوز ليميتد” كأول سلسلة إعلامية وطنية في البلاد.
وعلى رغم ولادته في أستراليا انتقل مردوخ إلى الولايات المتحدة عام 1974 وحصل على جنسيتها، وينظر إليه اليوم كصانع ملوك في الحزب الجمهوري.
وتنحى مردوخ من منصبه كرئيس مجلس إدارة شركة “نيوز كورب” خلال عام 2023 قبل أن ينقل صلاحياته لابنه لاكلان الذي أصبح مشرفاً على شبكة “فوكس نيوز” ورئيساً لمجلس إدارة “نيوز كورب”، التي تشمل إصداراتها صحيفتي “وول ستريت جورنال” و”ذا صن”.
قطب الإعلام روبرت مردوخ (أ ف ب)
عائلة بريتزكر
جاء نيكولاس بريتزكر من كييف إلى شيكاغو فقيراً وجاهلاً باللغة الإنجليزية، وعلى رغم هذه البدايات المتواضعة بدأ دراسة القانون وممارسته لاحقاً، في حين استثمر أبناؤه هاري وأبرام وجاك في العقارات والشركات الناشئة. واشتهرت العائلة بقيادة إمبراطورية فنادق “حياة”، وأسست مجموعة مارمون الصناعية التي بيعت إلى وارن بافيت وبركشاير هاثاواي عام 2008 مقابل 4.8 مليار دولار.
وعديد من أفراد العائلة اليوم رجال أعمال وسياسيون، فقد أصبح الديمقراطي جاي روبرت حاكماً لولاية إلينوي خلال يناير (كانون الثاني) 2019، وشغلت شقيقته بيني منصب وزيرة التجارة الأميركية في عهد أوباما. وكتبت “فوكس نيوز” عن أن عدداً من أفراد العائلة قدموا تبرعات انتخابية لعدد من الديمقراطيين في مجلس النواب. وأفادت “بوليتيكو” بأن عائلة بريتزكر قدمت في الوقت نفسه تبرعات لمنظمات متورطة في الاحتجاجات المناهضة لليهود.
وفي المقابل، هناك أفراد في العائلة داعمون للحزب الجمهوري ومنهم حفيدة نيكولاس، جنيفير بريتزكر (جيمس قبل تحولها الجنسي)، التي تعد من كبار المتبرعين للحزب إذ قدمت تبرعات ضخمة لجون ماكين وجيب بوش وميت رومني ودونالد ترمب.
عائلة ميلون
اشتهرت عائلة ميلون وهي عائلة مهاجرة إيرلندية من بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا بتأسيس بنك نيويورك ميلون وشركة شيفرون إلى جانب عدد من الشركات الأخرى. وتنامت ثروة العائلة بعدما أسس القاضي توماس ميلون خلال عام 1968 الشركة التي مهدت الطريق لبنك نيويورك ميلون. وتولى ابناه أندرو وريتشارد لاحقاً إدارة الشركة وضاعفا ثروة العائلة. وأسس أندرو شركة Union Steel التي اندمجت لاحقاً مع شركة U.S. Steel لتكوين أكبر شركة فولاذ في العالم، بينما استثمر ريتشارد في صناعات الألمنيوم والفحم. وتم تعيين أندرو المنتمي إلى الحزب الجمهوري وزيراً للخزانة خلال عام 1921 أما حفيده تيموثي ميلون فهو يعد اليوم أكبر متبرع لترمب.
عائلة كلينتون
لم تغادر هذه الأسرة فضاءات التأثير في السياسة الأميركية بمجرد انقضاء ولاية بيل كلينتون الثانية عام 2001، فعلى رغم أنه وزوجته هيلاري غادرا البيت الأبيض فإن الأخيرة بقيت في العمل السياسي بعد انتخابها كسيناتورة في مجلس الشيوخ بين عامي 2001 و2009 ومن ثم كوزير للخارجية حتى عام 2013. وخلال عام 2016 ترشحت للرئاسة وما زالت تنشط مع زوجها كصوتين مؤثرين في التجمعات الانتخابية. وتقول التقارير إن تشيلسي تتبع خطى والديها بخفة عبر العمل كمراسلة خاصة لشبكة “أن بي سي” كما تلعب دوراً في أعمالهما الخيرية ومنها “مبادرة كلينتون العالمية”، ولا يستبعد أن يكون لها أدوار سياسية في المستقبل. وتقود العائلة “مؤسسة كلينتون” التي تأسست عام 1997 لمعالجة قضايا متعلقة بالصحة العالمية والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ وتمكين النساء.
عائلة بوش
تعد تجربة أسرة بوش السياسية والتجارية أنضج مقارنةً بأسرة كلينتون أو حتى أسرة أوباما التي تسير على نفس الخطى، فالأسرة التي كثيراً ما ارتبطت بولاية تكساس قدمت رئيسين هما جورج هربرت بوش وابنه جورج دبليو بوش وحاكمي ولايات، كما خدم آل بوش في كل من الفرعين التنفيذي والتشريعي للحكومة.
وعلى رغم أن عائلة بوش ارتبطت بصناعة النفط فإنها ليست الصناعة الوحيدة التي نشطت فيها، إذ لها استثمارات في عالم الخدمات المصرفية يعود تاريخها إلى صامويل بوش الذي ساعد في تأسيس غرفة التجارة الأميركية، وهو الذي مكنته مشاريعه التجارية من وضع الأساس لثروة العائلة إبان الحرب العالمية الأولى.
وفي ضوء الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لم يعلن بوش الابن دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترمب كما تجنب أيضاً انتقاده علناً، على رغم التقارير التي تفيد بأنه سخر من ترمب في الماضي. وخلال انتخابات عام 2016 لم يدعم بوش ولا والده ترمب، على رغم أن بوش الأب دعم المرشحين الجمهوريين في خمسة انتخابات سابقة.
عائلة ترمب
بدأ دونالد ترمب أحد أباطرة العقارات الأكثر نفوذاً اليوم حياته المهنية كمستثمر ومطور عقاري. وبينما كان يكافح الإفلاس واتهامات لجنة الأوراق المالية والبورصات خلال التسعينيات أعاد ترمب تأسيس نفسه كرجل أعمال ناجح، وصعد نجمه من خلال برنامجه التلفزيوني. ويدير ابناه دونالد ترمب جونيور وإيريك إمبراطورية والدهما العقارية بينما يواصل معاركه السياسية في سبيل العودة إلى البيت الأبيض. أما ابنته إيفانكا فقد استحوذت على منتجع دورال وملعب للغولف في ميامي مقابل 150 مليون دولار وفقاً لمجلة “فوربس”، وتخطط لإنفاق 200 مليون دولار لتجديده. وتمتلك علامات تجارية للمجوهرات والعطور والأحذية.
اندبندنت عربيه