ما قد ينجو من مشاريع المواهب الشابة التي تتمكن من القفز على قبر المدرسة تستقبله الجامعة كحقل ألغام مفتوح فتكمل مهمة الاغتيال
أمين الزاوي كاتب ومفكر @aminzaoui1
هذه ليست صرخة يائسة، إنها بالأحرى تأمل فلسفي في جرح ثقافي فاتح فاه على اتساع بلدان العرب جميعها، وإن بدرجات متفاوتة.
أن تكون كاتباً في العالم العربي، كاتباً حقيقياً، فتلك معجزة، معجزة حقاً.
أن تصبح كاتباً في مجتمع لا تؤمن، غالبيته، بالحرية الفردية، فهذه من الخوارق.
أن تكون كاتباً مبدعاً في مجتمع يعتبر الإبداع بدعة ويذيع ذلك في الناس من على المنابر الدينية والمؤسسات التربوية ومن زرقة الشاشات ومن المواقع الإلكترونية فذلك من العجائب السبع أو الـ10 لا يهم العدد.
أن تكون كاتباً في بلد يعتبر فيه النظام السياسي القائم، عسكرياً كان أو ربيب العسكر أو بلون آخر، يعتبر الديمقراطية فوضى ويعتبرها الإسلاميون وهم في المعارضة أو في حلق الدولة رجساً من عمل الشيطان، فتلك يا صاحبي فلتة من فلتات الزمن.
منذ الصغر تحاصر المدرسة التي يبتلعها الفكر المحافظ المتشدد مشروع أي ولادة لأي كاتب مستقبلي، تحاصره بغبائها وبأمراضها التربوية المستعصية، فتغتال جراء هذا الحصار عشرات المواهب منذ العشريتين الأوليين.
قضينا على الأمية، ولو نسبياً، ولكننا لم نقض على الجهل ولم نحترم الإبداع.
وما قد ينجو من مشاريع المواهب الشابة التي تتمكن من القفز على قبر المدرسة تستقبله الجامعة كحقل ألغام مفتوح فتكمل مهمة الاغتيال، الجامعة التي أصبحت عرضة للعنف وعشاً مكيناً للفكر المتشدد “الداعشي”.
هي المعجزة الكبرى أن تقرأ لكاتب مبدع عَبَر المدرسة في بلدان العرب وهي ما هي من ساحة حرب مزروعة بألغام لا تتوقف عن الانفجار في المتمدرسين بها في كل لحظة، ميدان منصوبة به متاريس يتحصن بها الفكر الماضوي المحارب لكل تطلع مستقبلي.
في المدرسة العربية يبدأ تكبيل العقل ويبدأ قص أجنحة الخيال لدى الكاتب المشروع، إذ يحاصر بمجموعة من الحبال والممنوعات، فتعلمنا المدرسة الخوف من المغامرة والخوف من التحرر والخوف من الخروج عن المتعارف عليه والمشي في ظل القطيع.
وأليست الكتابة المبدعة هي ضد كل هذا؟
المدرسة العربية، بشكل عام، ليست مدرسة النقد بل هي مدرسة التقليد والحفظ والاتباع والسكوت، والكاتب الطامح إلى إبداع نص مدهش يحتاج إلى حاسة النقد سلاحاً ضد الاتباع وضد النقل وضد الحفظ وضد التكرار.
الذين نجوا من السقوط في حفرة المدرسة العربية وأصبحوا بقدرة قادر كتاباً لهم وزنهم في القراءة والنقد والاختلاف هم أولئك الذين كانوا، كما تروي بعض السير، تلاميذ منبوذين أو كسلاء سنوات الدرس، أو غير مهتمين بما يجري داخل القسم، أو أولئك الذين ينتمون إلى أسرة تكون مهتمة بشكل من الأشكال بالفن والعقل والتحرر.
المدرسة العربية تخرج كتبة وليس كتاباً.
لذلك نجد كثيرين من الناجين من الغرق في برك المدرسة من الكتاب لتمردهم مبكراً أو لانتمائهم لأسرة كان فيها فرد، أم أو أب أو أخ أو قريب منشغل بهم التحرر والإبداع.
المدرسة العربية تسعى إلى أن تصنع من جميع التلاميذ فقهاء، لا شعراء ولا علماء ولا فلاسفة ولا نقاداً ولا روائيين، فهي منذ اليوم الأول تعمل على “تَديين” كل ما يدرس، فالدين هو المرق المشترك لكل المواد المدرسة، بل هو المركز والمواد الأخرى تدور في فلكه، فدرس الأدب هو درس ديني أولاً وترتيب الشعراء والكتاب من حيث الجودة والاهتمام بحسب علاقتهم بالدين أو الابتعاد عنه، فالتلميذ في المدرسة يفكر في عالم الأدب من خلال مصفاة الدين، لذا فهو يعيش، منذ الصغر، علاقته بالأدب والإبداع بمقياس الحلال والحرام.
في الفضاء العام، الثقافي والاجتماعي، يعيش الكاتب العربي مفارقة عجيبة، فهو ممنوع من الحديث عن التابوهات، في حين للفقيه مطلق الحرية في تناول مثل ذلك من دون تحفظ، بطبيعة الحال يتناولها من باب الحلال والحرام، لا من باب الفلسفة والتحليل.
غريب أمر هذا المجتمع الذي يتسامح مع الفقيه مهما قال ومهما أصدر من أحكام حيال المرأة والجنس والعنف وهو غير متخصص في مثل هذه القضايا المعقدة ويثور إذا ما قرأ نصاً لروائي أو شاعر كتب عن مثل هذه القضايا ولو من باب التخييل.
المجتمع الذي يعتبر المرأة “أَمَة” أو “غنيمة” أو “بهيمة” أو “ناقصة عقل” هو مجتمع يحارب الكاتب والكتابة، مجتمع يعادي الفنون.
غريب أمر هذا المجتمع، فالكتب الفقهية والدينية بشكل عام عامرة بالحديث المفصل عن الجنس والنكاح والأعضاء الحميمة الذكورية والأنثوية وأشكال الممارسات السريرية، والمجتمع على رغم فكره المحافظ يقتني مثل هذه الكتب، ويضعها في الصالون ويتباهى بها أمام الزوار، وهو لا يعرف ما فيها، ولو حدثته عما تحتويه لكفرك واعتبرك تسب الدين وتستهين بالفقهاء، وإذا ما تناهى إلى سمعه بأن روائياً أو كاتباً أورد فقرة في كتاب له من 400 صفحة عن مثل هذه المواضيع، ضج وهاج وصرخ قائلاً، هذه الكتابة مخلة للحياء وإنها تفسد الأخلاق، ولا يتردد في المطالبة بحرقها ومنعها، فبربكم في مثل هذا المجتمع كيف يمكننا تصور ظهور كاتب مبدع حر.
أنا متأكد أن الغالبية الساحقة، حتى لا أقول الجميع، لم تقرأ ما في كتب الفقه في باب الجنس والمرأة والنكاح والمتعة والأمة والزنا والغلمان، وأن كثيرين منهم لو اطلعوا على ذلك لغيروا من رأيهم، وانتقلوا إلى مربع السؤال والتساؤل والمراجعة، ولأصبح كثيرون منهم متعاطفين ومتصالحين إلى حد كبير مع ما يكتبه بعض الروائيين عن مثل هذه المواضيع.
باسم لا حياء في الدين يقال كل شيء في الجنس والمرأة والجسد والعلاقات الحميمة وحين يكون ذلك باسم “حق حرية التخييل” يمنع القول في مثل هذه القضايا.
في مجتمع أصبحت كل خطاباته السياسية والثقافية، أو جلها، من خطاب رئيس الحزب، مهما كان لون هذا الحزب، مروراً بالملتقيات “العلمية” الجامعية التي تنظمها مخابر البحث في الفلسفة والرياضيات والفيزياء والشعر وصولاً إلى موسيقى الهواتف النقالة، غريقة الدين ورهينة التدين، في مجتمع مثل هذا لا يمكن للفرد فيه ولا للجماعة ولا للمؤسسة أن تتصالح مع الإبداع أو المبدع الحر
قضينا على الأمية، ولو نسبياً، ولكننا لم نقض على الجهل ولم نحترم الإبداع.
وما قد ينجو من مشاريع المواهب الشابة التي تتمكن من القفز على قبر المدرسة تستقبله الجامعة كحقل ألغام مفتوح فتكمل مهمة الاغتيال، الجامعة التي أصبحت عرضة للعنف وعشاً مكيناً للفكر المتشدد “الداعشي”.
هي المعجزة الكبرى أن تقرأ لكاتب مبدع عَبَر المدرسة في بلدان العرب وهي ما هي من ساحة حرب مزروعة بألغام لا تتوقف عن الانفجار في المتمدرسين بها في كل لحظة، ميدان منصوبة به متاريس يتحصن بها الفكر الماضوي المحارب لكل تطلع مستقبلي.
في المدرسة العربية يبدأ تكبيل العقل ويبدأ قص أجنحة الخيال لدى الكاتب المشروع، إذ يحاصر بمجموعة من الحبال والممنوعات، فتعلمنا المدرسة الخوف من المغامرة والخوف من التحرر والخوف من الخروج عن المتعارف عليه والمشي في ظل القطيع.
وأليست الكتابة المبدعة هي ضد كل هذا؟
المدرسة العربية، بشكل عام، ليست مدرسة النقد بل هي مدرسة التقليد والحفظ والاتباع والسكوت، والكاتب الطامح إلى إبداع نص مدهش يحتاج إلى حاسة النقد سلاحاً ضد الاتباع وضد النقل وضد الحفظ وضد التكرار.
الذين نجوا من السقوط في حفرة المدرسة العربية وأصبحوا بقدرة قادر كتاباً لهم وزنهم في القراءة والنقد والاختلاف هم أولئك الذين كانوا، كما تروي بعض السير، تلاميذ منبوذين أو كسلاء سنوات الدرس، أو غير مهتمين بما يجري داخل القسم، أو أولئك الذين ينتمون إلى أسرة تكون مهتمة بشكل من الأشكال بالفن والعقل والتحرر.
المدرسة العربية تخرج كتبة وليس كتاباً.
لذلك نجد كثيرين من الناجين من الغرق في برك المدرسة من الكتاب لتمردهم مبكراً أو لانتمائهم لأسرة كان فيها فرد، أم أو أب أو أخ أو قريب منشغل بهم التحرر والإبداع.
المدرسة العربية تسعى إلى أن تصنع من جميع التلاميذ فقهاء، لا شعراء ولا علماء ولا فلاسفة ولا نقاداً ولا روائيين، فهي منذ اليوم الأول تعمل على “تَديين” كل ما يدرس، فالدين هو المرق المشترك لكل المواد المدرسة، بل هو المركز والمواد الأخرى تدور في فلكه، فدرس الأدب هو درس ديني أولاً وترتيب الشعراء والكتاب من حيث الجودة والاهتمام بحسب علاقتهم بالدين أو الابتعاد عنه، فالتلميذ في المدرسة يفكر في عالم الأدب من خلال مصفاة الدين، لذا فهو يعيش، منذ الصغر، علاقته بالأدب والإبداع بمقياس الحلال والحرام.
في الفضاء العام، الثقافي والاجتماعي، يعيش الكاتب العربي مفارقة عجيبة، فهو ممنوع من الحديث عن التابوهات، في حين للفقيه مطلق الحرية في تناول مثل ذلك من دون تحفظ، بطبيعة الحال يتناولها من باب الحلال والحرام، لا من باب الفلسفة والتحليل.
غريب أمر هذا المجتمع الذي يتسامح مع الفقيه مهما قال ومهما أصدر من أحكام حيال المرأة والجنس والعنف وهو غير متخصص في مثل هذه القضايا المعقدة ويثور إذا ما قرأ نصاً لروائي أو شاعر كتب عن مثل هذه القضايا ولو من باب التخييل.
المجتمع الذي يعتبر المرأة “أَمَة” أو “غنيمة” أو “بهيمة” أو “ناقصة عقل” هو مجتمع يحارب الكاتب والكتابة، مجتمع يعادي الفنون.
غريب أمر هذا المجتمع، فالكتب الفقهية والدينية بشكل عام عامرة بالحديث المفصل عن الجنس والنكاح والأعضاء الحميمة الذكورية والأنثوية وأشكال الممارسات السريرية، والمجتمع على رغم فكره المحافظ يقتني مثل هذه الكتب، ويضعها في الصالون ويتباهى بها أمام الزوار، وهو لا يعرف ما فيها، ولو حدثته عما تحتويه لكفرك واعتبرك تسب الدين وتستهين بالفقهاء، وإذا ما تناهى إلى سمعه بأن روائياً أو كاتباً أورد فقرة في كتاب له من 400 صفحة عن مثل هذه المواضيع، ضج وهاج وصرخ قائلاً، هذه الكتابة مخلة للحياء وإنها تفسد الأخلاق، ولا يتردد في المطالبة بحرقها ومنعها، فبربكم في مثل هذا المجتمع كيف يمكننا تصور ظهور كاتب مبدع حر.
أنا متأكد أن الغالبية الساحقة، حتى لا أقول الجميع، لم تقرأ ما في كتب الفقه في باب الجنس والمرأة والنكاح والمتعة والأمة والزنا والغلمان، وأن كثيرين منهم لو اطلعوا على ذلك لغيروا من رأيهم، وانتقلوا إلى مربع السؤال والتساؤل والمراجعة، ولأصبح كثيرون منهم متعاطفين ومتصالحين إلى حد كبير مع ما يكتبه بعض الروائيين عن مثل هذه المواضيع.
باسم لا حياء في الدين يقال كل شيء في الجنس والمرأة والجسد والعلاقات الحميمة وحين يكون ذلك باسم “حق حرية التخييل” يمنع القول في مثل هذه القضايا.
في مجتمع أصبحت كل خطاباته السياسية والثقافية، أو جلها، من خطاب رئيس الحزب، مهما كان لون هذا الحزب، مروراً بالملتقيات “العلمية” الجامعية التي تنظمها مخابر البحث في الفلسفة والرياضيات والفيزياء والشعر وصولاً إلى موسيقى الهواتف النقالة، غريقة الدين ورهينة التدين، في مجتمع مثل هذا لا يمكن للفرد فيه ولا للجماعة ولا للمؤسسة أن تتصالح مع الإبداع أو المبدع الحر أو مع فكر الاختلاف، فوآسفاه على حال الكاتب العربي الحر.
كثرت الجامعات وقل الاهتمام بالإبداع الحر ولم نستطع تحقيق مصالحة بين الإبداع والحياة.
إننا حين نتحدث عن الدين فليس غرضنا التقليل من أهميته، لكن هي دعوة لكي يظل الدين في الفضاءات الخاصة به، وألّا يعوم على جميع الفضاءات، عليه أن يسمح للممارسات الأخرى أن تستقل وتفكر خارج سلطته، كما له الحق أن يمارس طقوسه خارج طقوسها، وهو ما يمنح المجتمع أفراداً وجماعات والمؤسسات الثقافية أيضاً استقلالية وحرية في الإبداع، حرية في الخطأ والصح والمحاولة والمراجعة.
لقد أثر هذا الواقع المأساوي إبداعياً، في طريقة استقبال الآخر للإبداع العربي، وعلى صورة الكاتب العربي في الخارج، فكلما ترجم عمل إبداعي عربي إلى لغة أجنبية كالفرنسية والإسبانية والإنجليزية والإيطالية والألمانية نجد القارئ في هذه اللغات لا ينتظر ويسأل عن متعة النص كما سؤاله عنها وانتظاره لها في تعامله وقراءته للمترجمات من اليابانية أو الكورية أو الصينية مثلاً.
إن الواقع العربي المقفل والمشمع سياسياً وثقافياً واجتماعياً يجعل قارئ الأجنبي للنصوص العربية المترجمة مهتماً بأمور خارج النص، فهو يسأل عن موقف الكاتب من حرية المرأة ومن هيمنة الدين ومن النظام السياسي ولا يسأل عن جماليات النص وقوته المخيالية وثروته في طرح المسائل المرتبطة بالقيم الإنسانية الكبرى، وهو ما يقزم الإبداع العربي في سفره عبر الترجمة إلى اللغات العالمية.
واقع وأفق انتظار القارئ الأجنبي للكتابة العربية بهذا الشكل واعتبارها عملاً أيديولوجياً يحمل رسالة موسمية عابرة شأنها شأن الخطاب السياسي الأيديولوجي العابر يعود بالسلب على الكاتب العربي نفسه، فهذا الأخير وبحثاً عن ترجمة سيسقط في فخ لعبة هذا الانتظار فيكتب بحسب هذا الأفق الثقافي والفكري الأجنبي.
مع فكر الاختلاف، فوآسفاه على حال الكاتب العربي الحر.
كثرت الجامعات وقل الاهتمام بالإبداع الحر ولم نستطع تحقيق مصالحة بين الإبداع والحياة.
إننا حين نتحدث عن الدين فليس غرضنا التقليل من أهميته، لكن هي دعوة لكي يظل الدين في الفضاءات الخاصة به، وألّا يعوم على جميع الفضاءات، عليه أن يسمح للممارسات الأخرى أن تستقل وتفكر خارج سلطته، كما له الحق أن يمارس طقوسه خارج طقوسها، وهو ما يمنح المجتمع أفراداً وجماعات والمؤسسات الثقافية أيضاً استقلالية وحرية في الإبداع، حرية في الخطأ والصح والمحاولة والمراجعة.
لقد أثر هذا الواقع المأساوي إبداعياً، في طريقة استقبال الآخر للإبداع العربي، وعلى صورة الكاتب العربي في الخارج، فكلما ترجم عمل إبداعي عربي إلى لغة أجنبية كالفرنسية والإسبانية والإنجليزية والإيطالية والألمانية نجد القارئ في هذه اللغات لا ينتظر ويسأل عن متعة النص كما سؤاله عنها وانتظاره لها في تعامله وقراءته للمترجمات من اليابانية أو الكورية أو الصينية مثلاً.
إن الواقع العربي المقفل والمشمع سياسياً وثقافياً واجتماعياً يجعل قارئ الأجنبي للنصوص العربية المترجمة مهتماً بأمور خارج النص، فهو يسأل عن موقف الكاتب من حرية المرأة ومن هيمنة الدين ومن النظام السياسي ولا يسأل عن جماليات النص وقوته المخيالية وثروته في طرح المسائل المرتبطة بالقيم الإنسانية الكبرى، وهو ما يقزم الإبداع العربي في سفره عبر الترجمة إلى اللغات العالمية.
واقع وأفق انتظار القارئ الأجنبي للكتابة العربية بهذا الشكل واعتبارها عملاً أيديولوجياً يحمل رسالة موسمية عابرة شأنها شأن الخطاب السياسي الأيديولوجي العابر يعود بالسلب على الكاتب العربي نفسه، فهذا الأخير وبحثاً عن ترجمة سيسقط في فخ لعبة هذا الانتظار فيكتب بحسب هذا الأفق الثقافي والفكري الأجنبي.
المقالة تعبر عن راي كاتبها
اندبندنت