أضخم 10 كوارث إفلاس بنوك في تاريخ أمريكا

 خلال تعاقب الأزمات الاقتصادية على العالم وقع العديد من كوارث إفلاس بنوك في الولايات المتحدة الأمريكية ما زاد من تعقيد عواقب تلك الأزمات وما يتبع ذلك من تضرر المؤسسات والأفراد.
نستعرض فيما يلي قائمة تضم 10 حالات إفلاس بنوك على مدار تاريخ الأزمات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكرها موقع “gobankingrates”.

1- بنك واشنطن ميوتشوال
وهو أكبر إفلاس مصرفي على الإطلاق، وقع يوم 25 سبتمبر/ أيلول 2008، كان إجمالي أصول البنك الأمريكي حوالي 307 مليارات دولار من الأصول، و188 مليار دولار من الودائع، حيث سحب العملاء ما يقرب من 17 مليار دولار من الأصول في أقل من 10 أيام.
ولم تتقدم الإدارة الأمريكية وقتها بأي إجراءات إنقاذية لشركة “واشنطن ميوتشوال”، وتم بيعها إلى بنك “جي بي مورغان” مقابل 1.9 مليار دولار.

2- بنك وادي السيليكون
تم إغلاق بنك “وادي السيليكون” يوم 10 مارس/ آذار 2023، بعد إجراء عمليات سحب ضخمة على ودائعه التي بلغ حجمها 175.4 مليار دولار، وبسبب ضخامة عملية الإفلاس، اضطربت الأسواق، فيما طمأن الرئيس جو بايدن المودعين بأن أموالهم آمنة، فيما بلغت أصول البنك 209 مليارات دولار.

3- بنك “سيغنتشر”
أغلق بنك “سيغنتشر” بعد يومين فقط من إفلاس بنك “وادي السليكون”، أي يوم 12 مارس وذلك بقرار من وزارة ولاية نيويورك للخدمات المالية، وبلغت أصول البنك 110 مليارات دولار.

4- بنك إلينوي الوطني القاري
وقع إفلاس البنك في مايو/ أيار عام 1984، وكان يعتبر أكبر إفلاس مصرفي عرفه التاريخ في ذاك الحين، لكن تم إغلاق البنك بعد أن قاد المودعون الكبار تدافعا على سحب ودائعهم من البنك، وسحبوا 10 مليارات دولار في وقت مبكر من شهر مايو من ذلك العام، وقد بلغت أصول البنك 40 مليار دولار.

5- بنك “فرست ريبابليك”
كان يعتبر أكبر بنك في الجنوب الغربي الأمريكي وقت إفلاسه، الذي وقع يوم 29 يوليو/تموز 1988، حيث كان يمتلك 20% من جميع القروض التي قدمتها البنوك التجارية في تكساس، بإجمالي أصول 32.5 مليار دولار، وجاء إفلاس البنك بعد فشل مسؤوليه في إدارة قروضه، رغم انخفاض قيم العقارات بنسبة 10 إلى 15% سنويا.

6- بنك “إندي ماك”
كان لهذا البنك دورا رئيسيا في عالم البنوك خلال الطفرة العقارية في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، من خلال التخصص في القروض التي لا تتطلب من المقترضين إنتاج الكثير من الدخل أو التحقق من الأصول، إلا أنه أعلن إفلاسه يوم 11 يوليو/ تموز، بإجمالي أصول 32 مليار دولار.

7- البنك الأمريكي للادخار والإقراض
أعلن إفلاسه في سبتمبر/ أيلول 1988، حيث كان تشغيل عام 1984 على ودائع المدخرات والقروض الأمريكية، التي تصل إلى ما يقرب من 7 مليارات دولار بمثابة بداية منعطف سيئ للمؤسسة، ولم تكن الحيازات الكبيرة من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري ذات فائدة تذكر في بيئة أسعار الفائدة المضطربة، وقد بلغت أصول البنك 30.2 مليار دولار.

8- بنك “كولونيال”
كان البنك وقت إفلاسه يمتلك أكثر من 25 مليار دولار من الأصول، وأكثر من 350 فرعا، وأعلن عن إفلاسه يوم 14 أغسطس/ آب 2009، وفي 2011 اعترفت كاثرين كيسيك، نائبة رئيس البنك، بالذنب في تهم تتعلق بمخطط احتيال بقيمة 2.9 مليار دولار، ساهم في إفلاس البنك، وتم الحكم عليها بالسجن ثماني سنوات.

9- بنك “نيو إنغلاند”
بدأت معاناة بنك نيو إنغلاند مع بداية ركود سوق العقارات في الربع الأخير من عام 1989 ما أدى إلى أن سجل البنك خسارة قدرها 1.23 مليار دولار، وبحلول سبتمبر/أيلول 1990، كان ما يقرب من نصف قروض البناء للبنك و20% من قروضه العقارية التجارية متأخرة في السداد، لم يتمكن البنك من التعافي قبل الإعلان عن إفلاسه في 6 يناير/كانون الثاني 1991، بإجمالي أصول بلغ 21.7 مليار دولار.

10- بنك جبل طارق للادخار والإقراض
أعلن عن إفلاس البنك يوم 31 مارس/ آذار 1989، وقد بلغ إجمالي أصوله وقتها 15 مليار دولار، وقد أدى سوء إدارة الاستثمارات العقارية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري إلى انهيار المؤسسة، واشترت شركة “سكيورتي باسيفيك” بنك جبل طارق للادخار والقروض بعد إفلاسه.

“sputnikarabic”

عمون