المصدر : البيان
في بارقة أمل لملايين المصابين بمرض السكري أكد طبيب عالمي شهير قرب التوصل لعلاج نهائي لمرض السكري.
وكشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، عن اقتراب التوصل لعلاج نهائي لمرض السكر، بعد الإعلان عن دواء جديد يؤجل المرض لمدة 25 شهرًا، لمرضى النوع الأول من السكر، محددًا المصابين النوع الأول من السكر، وكيفية فحصهم لتناول علاج تأجيل المرض وفق أخبار اليوم.
وأكد الدكتور أسامة أن تأجيل حدوث السكر من النوع الأول عند الأطفال أو الكبار الذين ظهرت لديهم أعراض المرض، يعني وقايتهم من 1100 حقنة أنسولين، و1500 وخزه في الأصابع لتحليل السكر على مدار 25 شهرًا، مؤكدًا أن العلاج الجديد يحقن في الوريد يوميًا لمدة أسبوعين مرة واحدة.
وكتب الدكتور أسامة حمدي تدوينة على الفيسبوك “من سيصاب بالنوع الأول للسكر ومن يُفحَص؟ حين ذكرت أن التنبؤ بحدوث النوع الأول للسكر أصبح ممكنًا وبدقة كبيرة، سألني الكثيرون: من الذي نفحصه؟ وكيف نفحصه لنعرف ذلك، خاصة بعد توفر علاج يؤجل حدوث السكر؟”
وقال الدكتور أسامة حمدي:
– نفحص الأخوة والأخوات لمريض السكر من النوع الأول فلقد لوحظ أنهم 6-7 مرات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الأول طوال فترة حياتهم.
– الأولاد والبنات لمرضى السكر من النوع الأول، فقد لوحظ أنهم 6-9 مرات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الأول. وإن كان من المعروف أن 90% من الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الأول ليس لديهم تاريخ للمرض في الأسرة.
وعن فحص مريض السكر في الحالة الأولى قال الدكتور أسامة: “ثانيًا: ماذا نفحص؟ نفحص الأجسام المناعية وأهمهم أربعة: GAD65 Antibodies.. IAA Antibodies.. IA-2 Antibodies.. ZnT8 Antibodies.. – ايجابية 2 أو أكثر منهم بدون ارتفاع في سكر الدم، يؤكد أن فرصة الاصابة 44% في خلال 5 سنوات، وهو ما يسمى (المرحلة الاولى) لمرض السكر من النوع الأول.
وفي المرحلة الثانية للمرض قال: “ايجابية 2 أو أكثر منهم مع ارتفاع طفيف في السكر، يؤكد أن فرصة الاصابة 75% في خلال ٥ سنوات، وهو ما يسمى (المرحلة الثانية) لمرض السكر من النوع الأول، وقد أصبح الآن ممكنًا منعها من التطور لمرض السكر لمدة 25 شهرًا بالعلاج الجديد الذي ذكرته من قبل.”
وعن المرحلة الثالثة والرابعة لمريض السكر قال أسامة حمدي: “في (المرحلة الثالثة) يتم تشخيص المرض مع استمرار بعض خلايا البنكرياس في العمل، ويحتاج المريض عندها للعلاج بالانسولين، وفي (المرحلة الرابعة) تكون جميع خلايا البنكرياس قد تم تدميرها بالكامل ليعيش المريض معتمدًا على العلاج بالأنسولين مدى الحياة، وحتى يتوصل العلم لعلاج نهائي لهذا المرض وهو ما اراه قد اقترب بإذن الله.”