تواصل دبي جني ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في ترسيخ مقومات ريادة الإمارة عالمياً، ضمن منظومة عمل متقدمة وآمنة، تستند إلى بنية تحتية تقنية، تعد من الأفضل في العالم، وكادر وطني على قدر كبير من الكفاءة وتحمّل المسؤولية.
ويأتي حصول دبي على المركز الأول عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بترسيخ بيئة استثمارية جاذبة، تتمتع بتنافسية عالية، وتسهّل مزاولة الأنشطة الاقتصادية، وهي الرؤية التي جعلت دبي في صدارة المشهد الاقتصادي، كمركز لا غنى عنه للتجارة الدولية، ومركز عالمي رئيس للأعمال والاستثمار. وكما عبّر سمو الشيخ حمدان بن محمد، فإن اختيار 492 مشروعاً لدبي شريكاً في النصف الأول من 2022، تصويت جديد بالثقة في بيئة أعمال آمنة ومستقرة، وأطر تشريعية مرنة، وبنية تحتية عالية الكفاءة، وطموح كبير للمستقبل.
وغني عن القول، إن دبي في طليعة مدن العالم حول كل ما يتعلق بالابتكارات الأكثر ملامسة للمستقبل، ومقياس عالمي يقود بيئة الأعمال نحو استكشاف فرص جديدة في النمو والازدهار، في مختلف مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
واستقطاب دبي لكبرى الشركات، وأحدث المشاريع، تتويج لبيئة عمل استثنائية، تسهم فيها نخبة من الكفاءات على مستوى العالم، وسعيها الدائم لتكون مدينة سبّاقة في توفير متطلبات تحقيق الريادة الاقتصادية، بما تمتلكه من منظومة متكاملة، ورسم خريطة طريق لمستقبل الذكاء البشري في بناء سبل جديدة للتنمية، انطلاقاً من المدينة الأكثر إبداعاً.. دبي، التي بات اسمها علامة دولية للنجاح.
البيان الامارتية