تفاصيل جديدة حول اختطاف “الوليد” نجل الاعلامية الأردنية احلام العجارمة

كشفت الإعلامية الأردنية، العاملة في قناة (TRT) التركية، أحلام العجارمة، عن تفاصيل مؤثرة لتسلسل أحداث الخطف التي تعرض لها ابنها “الوليد” في تركيا مدة 20 يوما، وتهريبه إلى مدينة إدلب السورية، عن طريق عصابة لتهريب البشر.

ونشرت العجارمة مقطع فيديو عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، مساء أمس الجمعة، يوثق لحظة لقائها بطفلها بعد عودته سالما معافا، كما أرفقت الفيديو بشرح لما حدث معها ومع طفلها خلال الفترة الماضية منذ 5 تموز/ يوليو الحالي.

وجاء في المنشور: “عشرين يوم كانوا أصعب أيام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا أكل كنت أتمنى يكون كابوس وأصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب”.

وقالت: “بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله”، “لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع”، “لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد”.

وأوضحت العجارمة أنه “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت”.

وأضافت: “نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين”.

وتابعت: “بفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية والجهات الأمنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة”.

وتقدمت الإعلامية بالشكر لـ”كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي”.

وأضافت: “أشكر الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل”.

وأشارت إلى أنها تود انتهاز “هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر. أوقفوا هذا الإتجار!”.

وختمت منشورها بقولها: “قلبي محروق على حالة ابني النفسية يارب انتا كبير”.

سرايا –