سموه يدعو عبر «ومضات قيادية » إلى تنظيم الوقت وعدم الانتظار
المصدر:
دبي – عبد المنعم الشديد
البيان
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أننا نتكلم عن الغد وعن المستقبل ونحن نتحالف مع المستقبل، ونذهب إليه لنشارك في صنعه ولم نكن يوماً من الذين ينتظرون ولن نكون، وأضاف سموه، الزمن ليس محايداً فهو إما صديق حميم أو عدو لدود.
وقال سموه عبر وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»: «نحن نتحالف مع المستقبل، ونذهب إليه لنشارك في صنعه ولم نكن يوماً من الذين ينتظرون ولن نكون.. فالوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان، إذا ضاع الوقت لا يمكن استرجاعه، والزمن ليس محايداً فهو إما صديق حميم أو عدو لدود، الشيء الذي فعلناه أمس انتهى، تكلموا عن الغد وعن المستقبل، نحن ما زلنا في البدايات والرحلة طويلة وشاقة».
في وطن المستقبل لا ركون للمنجز فالشيء الذي فعلناه أمس انتهى، فمن يتحالف مع المستقبل ويشارك بصنعه يحقق قصب السبق الذي يطالب به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي يعتبر الوقت أغلى ما يملكه الإنسان ويحذر من ضياعه لأنه لا يرجع.
فسموه قال في إحدى تغريداته على حسابه الرسمي في «تويتر»: «الوقت عندي أنا مثل الحياة.. الوقت لا يمكنك تخزينه، وهو مثل النهر، لا يمكنك أن تضع قدميك على الماء نفسه مرتين، لأنه جار.. والحياة لا يمكنك تخزينها لأنها ماضية، وعلى هذا الأساس، فمن يريد أن ينظم وقته هو قادر على ذلك، متى ما أزال الغيمة فوق رأسه، وبدأ الشعور الإيجابي»، فسموه يحفز أبناء الوطن على عدم إضاعة الوقت لأنه حياة وليس سهلاً على المرء أن يضيع حياته، لأن الوقت لا يمكنك تخزينه فهو مثل مياه النهر المتدفقة.
ويحذر سموه المتوانين والمتواكلين أن الزمن ليس محايداً فهو إما صديق حميم أو عدو لدود، فسموه يحدد لنا عبر ومضاته الخطوط الخضر والتي يمكن السير عليها والخطوط الحمر التي تكون نهاياتها وخيمة، ويجب أن يكون الوقت لنا ومعنا وإذا تهاونا صار علينا.
ولا يفوت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أي مناسبة إلا وتحدث فيها عن وصفة النجاح والتقدم، فمن صنع المعجزات وطوع المستحيل يدرك تماماً ما هي أهم لبنات البناء، «نعتبر النجاح أن نسابق الزمن ولأن دولة الإمارات الآن تمشي بخطى سريعة فلا بد أن نفكر في المستقبل».
إن وطناً يصنع المستقبل لا يمكن أن يركن للماضي ويجب على الجميع استشراف المستقبل.. فلا مستحيل في قاموس الإمارات، فنحن صناع الحاضر والمستقبل وكل مرحلة ستكون أساساً لما سيليها من النجاحات.
