اتهمت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين السادس من سبتمبر (أيلول)، روسيا بالوقوف وراء هجوم إلكتروني جديد على البرلمان الألماني.
وقالت المتحدثة أندريا ساس للصحافيين، “الحكومة الألمانية لديها معلومات يعتد بها بأن أنشطة الكتابة المدسوسة على الموقع منسوبة إلى عاملين بالقطاع الإلكتروني تابعين للدولة الروسية أو لجهاز الاستخبارات العسكرية الروسي
وتابعت أن هذا السلوك غير مقبول ويشكل تهديداً لألمانيا. وقالت، “الحكومة الاتحادية تدعو روسيا إلى وضع حد على الفور لمثل هذه الأنشطة، وتؤكد ذلك بشدة”.
وأوضحت ساس أن مقرصناً يطلق عليه “غوست رايتر” جمع بين “الهجمات الإلكترونية التقليدية وعمليات التضليل والتأثير” في أنشطة تراقبها ألمانيا منذ مدة، وتأتي قبل الانتخابات البرلمانية في 26 سبتمبر.
وقالت إن محاولات رُصدت للحصول على بيانات النواب الفيدراليين والمحليين، بغية سرقة حساباتهم لاستخدامها ربما في حملات تضليل مرتبطة بالانتخابات.
وأضافت المتحدثة أن برلين احتجت لموسكو مباشرةً بشأن هذه الهجمات الإلكترونية خلال اجتماع الخميس والجمعة لمجموعة ألمانية – روسية تعمل على السياسات الأمنية