أعلنت القوات الخاصة الغينية ، القبض على رئيس البلاد ألفا كوندي و”حل” مؤسسات الدولة، في فيديو وجّهته إلى مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية هناك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الغينية صدّ الهجوم على مقر الرئاسة.
وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل من دون أن يبثه التلفزيون الوطني، “قررنا بعد القبض على الرئيس… حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي معتقلاً، فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصاً، الإجابة حين سُئل إذا كان تعرّض لمعاملة سيئة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الغينية في بيان إن “المتمردين أثاروا الرعب” في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدّوا مجموعة المعتدين”.
وقال المجلس العسكري إن الرئيس كوندي لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه، كما نقلت وكالة “رويترز”.
وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي احتجزت كوندي صباح الأحد بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إنهم استبدلوا حكام المناطق ليحل محلهم قادة عسكريون.
ودُعي الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح اليوم الإثنين في البرلمان، بحسب ما أفادوا في بيان بثه التلفزيون الحكومي.
وقالت المجموعة “أي تقاعس عن الحضور سيعتبر تمرداً ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية”، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها. ولاحقاً، أعلن ضباط القوات الخاصة فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد “حتى إشعار آخر