نيوزيلندا تكشف تفاصيل جديدة حول مرتكب هجوم أوكلاند

كشفت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الأحد، إنها حاولت منذ سنوات ترحيل المسلح الذي قام بطعن سبعة أشخاص في مركز تجاري بمدينة أوكلاند الجمعة الماضية. . 

وكشفت وثائق المحكمة، التي نُشرت الأحد، تفاصيل حول المهاجم إذ ذكرت أنه مسلم من التاميل من سريلانكا، ويدعى أحمد أصيل محمد شمس الدين، ويبلغ من العمر 32

وأشارت الوثائق إلى أن المهاجم وصل إلى البلاد قبل عشر سنوات بتأشيرة طالب للحصول على وضع لاجئ، ومنحت له في عام 2013.

ولفت شمس الدين انتباه الشرطة والأجهزة الأمنية في 2016 بعد أن أبدى تعاطفه على وسائل التواصل الاجتماعي مع هجمات المتشددين، ونشر تعليقات تحض على التطرف العنيف.

وقالت الحكومة في بيان إنه تم اكتشاف أنه حصل على وضع لاجئ عن طريق التحايل، مضيفة أن السلطات كانت قد بدأت في عملية إلغاء وضعه كلاجئ.

هذا وأعلنت الشرطة النيوزيلندية، يوم الجمعة، أنها قتلت بالرصاص رجلا أصاب عدة أشخاص في حادث خطير وقع في مركز تسوق بمدينة أوكلاند.

وقالت الشرطة في بيان: “تؤكد الشرطة أن رجلا دخل مركزا للتسوق بضاحية “نيو لين” وأصاب عدة أشخاص”، مضيفة: “الشرطة حددت مكان الرجل وقد أصيب بالرصاص، وتوفي في مكان الحادث”.

وصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، يوم الجمعة، الهجوم على زوار أحد الأسواق في مدينة أوكلاند، والذي خلّف ست إصابات من بينهم ثلاثة مصابين في حالة حرجة، بأنه هجوم إرهابي.
 وقالت أرديرن في بث مباشر نقلته قناة “نيوزيلندا هيرالد” على موقع “يوتيوب”: “قام متطرف بهجوم إرهابي في أوكلاند اليوم بعد الظهر

عاما