قال مصدر أمني إن نزاعاً على إمدادات الوقود الشحيحة أثار توتراً طائفياً بين قريتين متجاورتين، إحداهما يقطنها شيعة والأخرى سكانها من المسيحين في جنوب لبنان، مما أجبر الجيش على التدخل.
وأصبحت الاشتباكات التي تنجم في الأغلب عن نقص البنزين والديزل الذي يعطل الخدمات الأساسية حدثاً يومياً في لبنان، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن الانزلاق إلى الفوضى بعد عامين من الانهيار المالي في البلاد
وقال المصدر إن نحو ستة أصيبوا في نزاع بين قرية مغدوشة التي يقطنها مسيحيون، وعنقون التي يقطنها الشيعة.
ووقعت الحادثة حين قدم أحد سكان قرية مغدوشة شكوى لدى الشرطة بعد أن أُصيب أثناء خلاف في شأن الوقود يوم الجمعة، ووصلت الشرطة إلى عنقون لإجراء تحقيق.
وقال المصدر إن قرويين قطعوا طرقاً وأشعلوا النيران في إطارات فيما جرى نشر قوات، وساد الهدوء الأوضاع ا.
ودانت “حركة أمل” الشيعية التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري العنف، وقالت إنه لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بما حدث في مغدوشة، نافية اتهامات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ضلوعها