كشفت نتائج تشريح جثة رضيعة لقيت حتفها على إثر نيسان والدتها لها داخل مركبة في باحة مخصصة لوقوف المركبات داخل مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة، أن سبب الوفاة يعود إلى استنشاق الرضيعة الحليب.
وجرى في قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل تشريح الجثة بأمر مدعي عام الرصيفة، حيث شكلت لجنة طبية برئاسة الدكتور أحمد بني هاني وعضوية الدكتور علاء الطوسي والدكتور ابراهيم حبش، وعلل سبب وفاة الرضيعة باستنشاق مادة الحليب (ارتجاع- استفراغ) وجرى تسليم جثة الرضيعة تمهيدا لدفنها.
ولقيت رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر اليوم الأحد، حتفها إثر نسيان والدتها لها داخل المركبة المركونة في باحة توقيف المركبات داخل مستشفى بمنطقة الرصيفة.
ووفق ما اكد مصدر مقرب من التحقيق أن السيدة الذي جرى التحقيق معها من قبل شرطة الرصيفة، هي أم لـ3 أطفال بما فيهم الرضيعة المتوفية، واعتادت وضع رضيعتها لدى شقيقه لها إلا ان شقيقتها قد حصلت على وظيفه ولم تتمكن من احتضان الرضيعة لهذا اليوم.
وتابع المصدر هي المرة الأولى التي تحضر بها السيدة رضيعتها المتوفية الى مكان عملها من اجل ادخالها الى حضانة مكان عملها، إلا أن السيدة ولدى وصولها نسيت رضيعتها في المقعد الخلفي داخل المركبة دون تهوية.
وفي الساعه 11 صباحا تذكرت أنها نسيت رضيعتها في المركبة فتوجهت إليها مسرعة إلا أنه الرضيعة كانت فاقدة للوعي وتبين أنها متوفيه.
وكانت الأجهزة الأمنية قد فتحت الأحد، تحقيقا بوفاة طفلة موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في الزرقاء.
وقالت والدة الطفلة، بالتحقيقات الأولية إنها نسيت طفلتها الرضيعة فترة من الزمن في المركبة بدلا من إدخالها إلى حضانة المؤسسة.
وأضافت أنها وعندما تذكرت طفلتها ذهبت إليها لتجدها متوفية.
وفتحت الأجهزة الأمنية، الأحد، تحقيقا بوفاة طفلة موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في الزرقاء.
وقالت والدة الطفلة، بالتحقيقات الأولية إنها نسيت طفلتها الرضيعة فترة من الزمن في المركبة بدلا من إدخالها الى حضانة المؤسسة.
وأضافت أنها وعندما تذكرت طفلتها ذهبت إليها لتجدها متوفية.
وفي ظل الأجواء الحارة التي تعيشها المملكة، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه ونظرا لما تشهده المملكة من ارتفاع في درجات الحرارة تدعو مديرية الدفاع المدني إلى ضرورة اتباع جملة من النصائح والإرشادات لتفادي وقوع حوادث ضربات الشمس والإجهاد الحراري:
الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس تفادياً لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
الإكثار من شرب السوائل وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة.
عدم ترك المعقمات داخل المركبة خلال ارتفاع درجات الحرارة لاحتوائها على مواد قابلة للاشتعال .
عدم ترك الأطفال وحدهم داخل المركبة أثناء قضاء الحوائج وعدم السماح لهم باللعب تحت أشعة الشمس لفترات طويلة .
ارتداء أغطية الرأس الواقية والقبعات وأخذ قسط من الراحة وخصوصاً الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة .
عدم إشعال النار في الأعشاب خاصة في المناطق الحرجية والابتعاد عن أماكن الأعشاب الكثيفة التي تكون مرتعاً للزواحف كالعقارب والأفاعي.
عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ الموحد (911) إن دعت الحاجة لذلك