قتل 19 مدنياً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على أيدي متمرّدين أوغنديين وفق ما أفاد مسؤول محلي .
وقال المسؤول كاكولي كالونغا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه عُثر على 14 جثة . وأفاد مسؤول محلي آخر بأن عاملين في الصليب الأحمر توجّهوا إلى غابة قريبة بحثاً عن أشخاص فُقدوا بعد الهجوم على قرية كاسانزي في بيني شمال كيفو، حيث اكتشفوا الجثث
وتقع بيني في منطقة كثّفت فيها “القوات الديمقراطية المتحالفة” (المرتبطة بتنظيم “داعش”) هجماتها اليومية على الرغم من الإجراءات الأمنية الطارئة التي اتّخذها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وقال كالونغا إن “19 شخصاً قتلوا على أيدي المتمرّدين الذين اجتاحوا أراضي بيني، القوات الديمقراطية المتحالفة”، وتم أيضاً إضرام النيران بالمنازل.
وفي بيان ، ندد الناطق باسم منظمة “المجتمع المدني الجديد” في روينزوري ميليكي مولالا بغياب عناصر الأمن في محيط بيني