قال مصدران مطلعان لرويترز يوم أمس الجمعة إن روسيا تعتزم إرسال سفينتين تحملان 60 ألف طن من القمح الروسي في المجمل إلى الجزائر في سبتمبر أيلول.
روسيا هي أكبر مصدر للقمح في العالم وتبذل منذ سنوات جهودا لدخول السوق الجزائرية التي يهيمن عليها القمح الفرنسي عادة.
وستكون الإمدادات في إطار مناقصة طرحها ديوان الحبوب المهني الجزائري في وقت سابق هذا الأسبوع، والذي اتفق فيها على شراء ما يصل إلى 290 ألف طن من قمح الطحين من مناشئ خيارية.
وباستثناء شحنة زنة 28 ألفا و500 طن أرسلت في يونيو حزيران، ستكون هذه أول شحنة قمح روسي كبيرة إلى الجزائر منذ أكثر من أربع سنوات.
الجزائر هي واحدة من الدول القليلة المستوردة للقمح التي لم تتمكن موسكو من الوصول إليها حتى أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، عندما خففت الجزائر من مواصفاتها فيما يتعلق بإصابة القمح بالآفات. وقد جعل ذلك من الممكن تقديم القمح من البحر الأسود مع نسبة أعلى من المحتوى البروتيني.
وتوقع متعاملون في السابق أن يتم الحصول على القمح الخاص بالمناقصة الأخيرة بشكل كبير من ألمانيا وبولندا ودول البلطيق مع احتمال أن يشكل القمح الروسي جزءا من الطلب