شهدت مصر 4 وقائع مؤسفة لإقدام طلاب على الانتحار، بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وحصولهم على درجات منخفضة، أو رسوبهم في بعض المواد. وتعددت وسائل الانتحار بين القفز من الشرفة وتناول كميات من العقاقير والشنق.في إحدى قرى مركز الباجور محافظة المنوفية، شمال العاصمة القاهرة، أقدمت دينا التي لم يتعد عمرها 18 عاماً على تناول كميات كبيرة من الأدوية، ما أسفر عن إصابتها بحالة تسمم، ونقلها إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، بعد ساعات من ظهور نتيجة الثانوية العامة، وإصابة الطالبة بصدمة عصبية، لحصولها على درجات متدنية.كما شهدت المنوفية واقعة انتحار طالبة أخرى في مدينة سرس الليان، حيث ألقت سميرة بنفسها من الطابق السادس، بعد علمها برسوبها في 3 مواد في الثانوية العامة، فنقلها أفراد أسرتها إلى المستشفى، إلا أنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد ما تعرضت لكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على أفراد أسرتها.وفي سيناريو مشابه، لقت الطالبة كريمة مصرعها في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، إثر سقوطها من الطابق الرابع في منزلها، وتداول عدد من أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها انتحرت، بعد رسوبها في إحدى مواد الثانوية العامة، لكن أفراد أسرتها ذكروا في محضر الشرطة أنها سقطت نتيجة لحالة إغماء واختلال توازنها خلال “نشر الغسيل” في الشرفة، حيث توفيت في الحال عند سقوطها، وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت الطب الشرعي بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.أما في محافظة قنا بصعيد مصر، فانتحر الطالب عبد الله بشنق نفسه عبر حبل علقه في سقف حجرته، بعد علمه برسوبه في الثانوية العامة، وحاول والده إنقاذه بنقله إلى المستشفى، لكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة. وبدأت الشرطة والنيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.