اتهم برلمانيون بريطانيون رئيس الوزراء بوريس جونسون، بالتخلي دون داع عن أفغانستان لحركة “طالبان” وتقويض مكانة بريطانيا في العالم
وخلال جلسة طارئة ساخنة للبرلمان، تناوب النواب، بمن فيهم العديد من حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون، في الإعراب عن أسفهم ومخاوفهم من التحول الفوضوي للأحداث في أفغانستان الذي شهد سيطرة “طالبان” على السلطة، بعد 20 عاما.
واعتبر كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، أنه “كان هناك سوء تقدير كبير لسرعة تكيف القوات الأفغانية وتهاون مذهل من حكومتنا بشأن تهديد طالبان”.
بينما قال جونسون إنه لم يكن أمامه خيار سوى اتباع قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية أغسطس.
وأضاف “لا يمكن للغرب أن يواصل هذه المهمة التي تقودها الولايات المتحدة بدون لوجستيات أمريكية وبدون قوة جوية أمريكية وبدون قوات أمريكية، وهي مهمة تم وضعها وتنفيذها بالأساس لدعم أمريكا