اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية يوم أمس الأحد، على الإجراءات الحكومية لإعادة فتح قطاع التعليم.
وتابع جلالته، خلال اجتماع حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سير آليات استكمال الطلبة لحصص الفاقد التعليمي، التي شرعت وزارة التربية والتعليم بها اعتبارا من اليوم، مؤكدا أهمية التركيز على توعيتهم بالفترة التعويضية، وضمان التزامهم بالحضور.
وشدد جلالته على أن أي إجراء يتم اتخاذه يجب أن يراعي مصلحة الطلبة التعليمية بالتوازي مع الحفاظ على سلامتهم، لافتا إلى دور البرامج الإرشادية في ضمان استكمال المسيرة التعليمية، وأهمية حث الجميع على الالتزام بمعايير السلامة المعتمدة ومواصلة تلقي اللقاحات ضد فيروس “كورونا”.
واستمع جلالة الملك، خلال الاجتماع، إلى إيجاز حول استعدادات الحكومة وإجراءاتها في التعامل مع عودة المدارس، إضافة إلى الإنجاز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، قدمه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وعدد من المسؤولين، حيث أشار رئيس الوزراء إلى الجهود الحكومية في تعويض الفاقد التعليمي جراء الجائحة، التي كان لها أثر أيضا على التقدم في تنفيذ استراتيجية الموارد البشرية.
وأشار وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “محمد خير” أبو قديس، إلى إجراءات وزارة التربية والتعليم في التحضير للعودة إلى التعليم الوجاهي بشكل آمن ومستدام، من حيث تطبيق البروتوكول الصحي والإجراءات المتعلقة بتعويض الفاقد التعليمي، مشددا على الاستمرار في تشجيع الجميع على تلقي اللقاح، حتى تستمر العملية التعليمية وجاهيا في المرحلة المقبلة.
من جانبه، تناول وزير العمل يوسف الشمالي جهود متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، خاصة الجوانب المتعلقة بالتدريب المهني والتقني، بالتعاون مع القطاع الخاص للتركيز على مواءمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل وتغيير أنماط التدريب المهني لتشجيع الأردنيين على الالتحاق به.
بدوره، قدم رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة إيجازا عن إنجازات المركز في تطوير الكتب المدرسية في عدد من المساقات، خاصة العلوم والرياضيات، إضافة إلى خطط المركز لرقمنة المناهج.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك