لا إنترنت في البيوت بتركمانستان إلا لمن يقسم على القرآن

قالت صحيفة التايمز في تقرير لها إنه لا إنترنت في البيوت بتركمانستان إلا لمن يقسم على القرآن بعدم استخدام تطبيق VPN.

ويتيح هذا الموقع الوصول إلى المواقع المحظورة.

وبحسب ما نشرت الصحيفة، فقد كانت تركمانستان واحدة من الدول الأكثر قمعا لشعبها، ولكن أيضا كانت من أكثر  الدول غرابة إذ لا تزال لا تعترف بوصول فيروس كورونا إلى أي من سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة بحسب ما تقول السلطات.

وبحسب التايمز، فقد صدر قرار غريب قبل أيام في البلاد يطلب من كل من يريد خدمة الإنترنت في البلاد أن يقسم على القرآن بأنه لن يستخدم تطبيق “في بي إن” للوصول إلى المواقع المحظورة.

وصدر القرار على ما يبدو عن رئيس البلاد “قربانقلي مالكقليفيتش بردي محمدوف” الذي يتكون اسمه بالتركمانية من 38 حرفا، والذي يوصف كثيرا بغريب الأطوار. حصل هذا الرئيس في الانتخابات عام 2012 على نسبة 97% من الأصوات، ثم عام 2017 على 98% من الأصوات، ما أثار تكهنات بالتزوير، وعرف بعدائه الشديد لكل موقع إخباري ناقد أو اجتماعي مستقل.

وفي تركمانستان، بحسب الصحيفة، لا يوجد تويتر ولا فيسبوك، ولا يسمح بزيارة أي موقع باستثناء المواقع التي يتيحها قسم “الأمن الرقمي” في شبكة حكومية رقابتها صارمة.

ويبدو أن قسم الأمن الرقمي يكن عداء كبيرا لتطبيق “في بي إن”، وبالتالي لم يجدوا حلا له إلا بالقسم على القرآن.

ونقل موقع تركماني عن مواطن أنه قدم طلبا لتقديم خدمة الإنترنت له، وبعد توقيع الكثير من الأوراق انتظر لحوالي سنة ونصف حتى تقديم الخدمة، لكنهم طلبوا منه القسم على القرآن بعدم استخدام VPN.