كرر اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة اتهامات “معاداة السامية” ضد البرلمانية رشيدة طليب، بسبب تعليقات لها أمام المؤتمر الوطني للاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا تتحدث عن “الأشخاص خلف الستارة” الذين يستغلون “بقيتنا” من غزة إلى ديترويت.
وانتقدت طليب، وهي من أصل فلسطيني، النظام والهيكل “الذي صممه أولئك الذين يستغلون بقيتنا لتحقيق مكاسبهم الخاصة”.
وقالت طليب :” إذا نظرت خلف الستارة، في ميشيغان – الولاية التي تمثلها- أو في قطاع غزة، فإن نفس الأشخاص هم من يكسبون المال، إنهم يفعلون ذلك للسيطرة على الناس واضطهادهم، ولذلك يجب محاربة هذه الهياكل”.
وزعم اللوبي اليهودي أن طليب استخدمت مجازات معادية للسامية للتلميح إلى عصابة يهودية تسيطر على العالم من وراء الكواليس.
ونشر جوناثان غرينبلات، رئيس رابطة مكافحة التشهير، تغريدة على تويتر قال فيها إنه من المروع سماع مزاعم “خلف الستارة” عن أولئك الذين يمنعون “فلسطين حرة” ويستغلون “الأمريكيين العاديين” من عضو في الكونغرس.