أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال مواجهات في شمالي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك حسب ما ذكره مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في محافظة نابلس أحمد جبريل.
وأوضح أن “طواقم الهلال نقلت شابا مصابا عمره 21 عاما، برصاصة حي في اليد من بلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال)، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس”.
ووصف جبريل إصابة الشاب بالمتوسطة، وأنها مستقرة.
ومنذ بدء المواجهات على “جبل صبيح” في مايو/ أيار الماضي، استشهد 7 فلسطينيين، بينهم 6 شهداء من بلدة بيتا وسابع من قرية يتما القريبة، وأكثر من 3000 إصابة بعضها جراء الرصاص الحي، والمطاطي، والاختناق بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، بحسب جبريل.
وتشهد بلدة “بيتا” احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة تقع على “جبل صبيح”.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال للمستوطنين من البؤرة في 2 يوليو/ تموز الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.