أعلن الجيش الأمريكي في بيان الجمعة أن قوات بحرية أمريكية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقه طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة “زودياك ماريتايم” وتعرضت لهجوم قبالة سواحل سلطنة عمان، وجدت أدلة أولية “تشير بوضوح” إلى هجوم بطائرة مسيرة.
وكانت الشركة التي يملكها رجل أعمال اسرائيلي وتتخذ من لندن مقرا لها، أعلنت في تغريدة على “تويتر” أن ناقلة النفط “إم/تي ميرسر ستريت” تعرضت لهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها، قبالة سواحل سلطنة عمان.
وقال الجيش الأمريكي في بيانه إن القوات البحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة لمساعدة الطاقم وتمكنت من رؤية أدلة على وقوع هجوم.
وأضاف البيان أن النتائج الأولية “تشير بوضوح” إلى هجوم يشبه أسلوب الهجمات بطائرة بدون طيار.
وأوضح أن سفن البحرية الأمريكية رافقت ناقلة النفط التي صعد أفراد أمريكيون على متنها لتقديم المساعدة.
وكانت السفينة “في شمال المحيط الهندي متوجهة من دار السلام” في تنزانيا “إلى الفجيرة” في الإمارات العربية المتحدة “من دون أي شحنة على متنها”، حسب الشركة المشغلة.
وحملت إسرائيل إيران مسؤولية الهجوم على الناقلة. وقال مسؤول إسرائيلي إن طهران “تزرع العنف والدمار” والجمهورية الإسلامية “تشكّل مشكلة ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره وسلوكها يشكل تهديدا لحرية الملاحة وللتجارة العالمية”، وحذرا من أن “حملتنا ضدهم مستمرة”.