بدأ مصنع “فورونيج” الروسي للطائرات بتصنيع طائرة ستلعب دور مركز قيادة القوات الروسية في حال نشوب حرب نووية.
وذلك على أساس طائرة “إيل – 96 – 400 إم” عريضة الهيكل” الروسية.
وقال مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية في حديث أدلى به يوم 26 يوليو لوكالة “نوفوستي” الروسية قال إن الجيش الروسي سيتسلم مركزي القيادة الطائرين من هذ النوع، مضيفا أن مركزا واحدا لا يزال قيد التصنيع في مصنع “فورونيج” للطائرات. وأوضح أن المشروع أطلقت عليه تسمية “زفينو- 3 إس”.
ولم يستبعد المصدر أن تنتج صناعة الطائرات الروسية طائرة ثالثة من هذا المشروع.
يذكر أن أجهزة الطائرة الجديدة ستسمح بإرسال أوامر إلى وحدات وتشكيلات الجيش الروسي، بما فيها الطائرات الاستراتيجية، منصات إطلاق الصواريخ، الغواصات النووية وغير النووية الاستراتيجية التي تبعد عن مركز القيادة مسافة 6 آلاف كيلومتر. وستحل الطائرات الجديدة محل طائرات “إيل – 80” التي أنتجت على أساس طائرة “إيل – 86” المدنية.
وقال المصدر إن مدى عمل مراكز قيادة الطائرة الجديدة سيزداد ضعفا، مقارنة بسابقاتها. وأوضح أن مثل هذه الطائرات تخصص لإجلاء قيادة البلاد والقوات المسلحة في حال تدمير البنيتين التحتيتين الأرضية والفضائية. ويمكن أن تزود الطائرات بالوقود جوا وتتم مرافقتهما من قبل مقاتلات حربية.