تعرضت آمال الجزائر في نيل ميدالية في أولمبياد طوكيو، لنكسة كبيرة، بعد إعلان البطل الأولمبي في سباق 1500 متر، العداء توفيق مخلوفي، غيابه عن الألعاب الحالية لعدم جاهزيته بدنيا.
ووجه مخلوفي عبر حسابه على “فيسبوك”، رسالة أكد من خلالها غيابه رسميا عن أولمبياد طوكيو، وفسر فيها كل الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، الذي يعد بمثابة مفاجأة غير سارة للجمهور الجزائري.
وقال مخلوفي في رسالته، أنه كان يأمل في المشاركة وإدخال الفرحة إلى قلوب الجزائريين مثلما جرت العادة، قبل أن يضيف: “انتظرت حتى آخر لحظة لاتخاذ القرار لكونه صعبا ومهما لي، لأنني فكرت في الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مشاركتي في الأولمبياد، يحزنني أن أعلمكم بأنني لن أكون في الطائرة التي ستحمل الدفعة الثالثة من بعثتنا إلى طوكيو. كان لابد لي أن أستمع إلى جسدي، الإصابة التي تعرضت لها في الركبة ومعاناتي مع وباء كورونا الذي أصابني العام الماضي، أثرا على تحضيراتي (لأولمبياد طوكيو)”.
وتابع البطل الجزائري بحسرة كبيرة: “لو كنت لأستمع إلى قلبي لشاركت وأنا أحمل علم الجزائر، وركضت لكم لأحاول الحصول على ميدالية أخرى. لكن فضلت أن لا أعطيكم آمالا زائفة، لأن حبي لكم وللجزائر خالص وصادق، ليس سهلا أن نكون في أعلى مستوى عندما تخوننا لياقتنا”.
وتطرق مخلوفي للسبب الحقيقي الذي دفعه إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو، وقال: “قمت بعدة اختبارات بدنية ولم تكن إيجابية، لعدم تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات، كان أمرا محبطا، لكن العودة من اليابان خالي الوفاض كانت لتكون أكثر إحباطا. رغم كل هذا، أعدكم أنني سأحاول العودة أكثر قوة وعزيمة للمواعيد القادمة. هنالك ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 في وهران (الجزائر)، وبطولة العالم 2022 بالولايات المتحدة الأمريكية”.