الجيش التونسي يمنع راشد الغنوشي من دخول البرلمان والرئيس سعيد يحتفي مع أنصاره وسط العاصمة

منع الجيش التونسي رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ونائبه الأول وبرلمانيين من دخول البرلمان فجر اليوم الاثنين بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد اختصاصاته ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة.

وطالب الغنوشي فور وصوله أمام أبواب البرلمان في باردو دخول المؤسسة لكن الجنود المتمركزين في داخلها رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.

وتابع الغنوشي “نحن نعجب لأن يسخر الجيش لمثل هذا العمل لغلق بوابة الديمقراطية. نحن منتخبون لإدارة السلطة التشريعية”.

وأضاف الغنوشي “الشعب التونسي يرفض الردة نحو الحكم الفردي والاستبداد”.

وظهر الرئيس سعيد فجر اليوم الاثنين في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة بعد ساعات من إعلان قراراته المفاجئة، حيث خرج أنصاره للاحتفال.

وقال الرئيس للصحافيين “لست من الانقلابيين. من يتطاول على رئيس الدولة ورموز الدولة فليتحمل المسؤولية كاملة أمام المحاكم”.

وأضاف سعيد “ما حدث ليس انقلابا كيف يمكن أن يكون انقلاب بناء على القانون. أحمل مبادئ الثورة والانفجار الثوري.. شغل حرية كرامة وطنية”.

وبشأن المخاوف من إنفلات أمني في البلاد أوضح الرئيس في تصريحه “لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة. من يوجه سلاحا غير السلاح الشرعي فسيقابل بالسلاح”.