تغريدة “الأضاحي” أطاحت بالدكتورة الخضرا… الأردن: الرفاعي يلمح..”يريدون فشلنا”

هناك من يراهنون على الفشل في مهمتنا”.
..تلك تبدو “أكثر من عبارة تلميحية” عندما تصدر عن رئيس اللجنة الملكية الأردنية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي وهو يبلغ الرأي العام وأعضاء لجنته التي تتقلص عدداتحت ضغط الرأي العام بأنه قرر التنسيب بقبول إستقالة عضو اللجنة الدكتورة وفاء الخضرا بعد “جدل الأضاحي”.
الرفاعي وفيما وصف بالإبلاغ والإفصاح بدا منزعجا للغاية من إصرار بعض الأعضاء على المساهمة في “إفشال المهمة” لكنه لم يحدد تلك الجهات التي قال إنها تراهن على الفشل في مهمة لجنة ملكية عريضة بدأت تثير الجدل على أكثر من صعيد.
طلب الرفاعي من أعضاء اللجنة الحرص على إنجاح المهمة لأن هناك ضمنيا من يتربص بها.
ضمنيا يمكن القول بأن الدكتورة الخضرا “أقيلت” من موقعها في لجنة تحديث المنظومة السياسية بعد أربعة أيام من الجدل الصاخب جراء رأي فردي تقدمت به بخصوص شعيرة الأضحية الإسلامية بصورة اغضبت الجمهور.
وعمليا لم يكن من الممكن ان تحتفظ الخضرا بعضويتها في لجنة الرفاعي تماما بعد دخول دائرة الإفتاء على خط الاشتباك ورفضها ببيان رسمي ما تحدثت عنه الخضرا.
ومجددا طلب الرفاعي من الاعضاء الاحتفاظ بالآراء الفردية والتركيز على المهمة المطلوبة لكن الأمر قد لا يقف عند حدود ما حصل مع الخضرا فبعض أعضاء اللجنة تحت مجهر الجمهور وسيكولوجيا التحريض عبر المنصات بسبب آراء سابقة لهم حيث دخل المزاج الشعبي تماما في منطقة إشتباك تشكك باللجنة وتتحدث عن مخاطر التيار المدني والعلماني فيها مما سيؤدي إلى تصعيب المهمة التي يتحدث عنها الرفاعي.
الخضرا كانت قد اعتبرت الأضاحي “طقس يخلو من الرأفة والرحمة” ومبكرا توقعت القدس العربي في تقرير سابق لها أن تكون على درب زميلها المستقيل أيضا من نفس اللجنة عريب الرنتاوي بسبب مقال مثير له وهو ما أشار له الرفاعي في بيانه وهو يطالب الاعضاء بتوقف المخالفات للميثاق المتفق عليه.
وهنا قال الرفاعي بأن جميع أعضاء اللجنة تحت مجهر الرأي العام وعينه الفاحصة التي قد لا تفرق بين الرأي الشخصي والموقع التابع لأي شخص.
لكن حتى استقالة او إقالة الدكتورة الخضرا بعد حملة شعبية عارمة قد لا يوقف عمليات التحرش باللجنة الملكية خصوصا وان سوابق الاستقالات قد تقررت وقد تفتح شهية الشارع والمنصات لملاحقة المزيد من الأعضاء لاحقا وهو أمر ينبغي أن تخشاه اللجنة بعد الآن.
وبخصوص الخضرا نفسها حفلت المنصات ببيانات وتوقيعات تطالب وتلوح بمحاكمتها لدى المحكمة الشرعية، أيضاً، بتهمة المساس بإحدى شعائر الإسلام وسط حملة غير مسبوقة علقت اللجنة الملكية وسطها.