شنّ الجيش الأميركي الجمعة ضربة جوّية ضدّ جهاديّي حركة الشباب الإسلاميّة الصوماليّة، هي الثانية في أربعة أيّام، بعد توقّف دام ستّة أشهر، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون).
وصرّحت المتحدّثة باسم البنتاغون سيندي كينغ لوكالة فرانس برس بأنّ القيادة العسكريّة لإفريقيا (أفريكوم) “شنّت اليوم غارة جوّية” في إقليم غالمودوغ، على بُعد 500 كلم شمال شرق مقديشو.
وقالت المتحدّثة إنّه لم يكن هناك أيّ جندي أميركي على الأرض إلى جانب الجيش الصومالي، مشيرةً إلى أنّ الهجوم نفّذته طائرة بلا طيّار.
وأضافت “لأسباب أمنيّة تشغيليّة، لا يمكننا تقديم أيّ معلومات أخرى في هذه المرحلة”.
وهي الضربة الجوّية الثانية التي يُنفّذها الجيش الأميركي منذ تولّي الرئيس جو بايدن منصبه.