ذكرت مصادر صحافية إسبانية، أن المدافع الفرنسي رافاييل فاران، قد بعثر حسابات رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، وذلك ليس فقط لتجاهل مفاوضات تجديد عقده إلى ما بعد 2022، بل أيضا لاعتراضه على الدخول كجزء من الصفقة الكبرى، التي يخطط لها النادي الميرينغي قبل غلق نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.
وقالت صحيفة “ماركا”، إن فاران الذي يتم إعداده منذ 10 سنوات لقيادة دفاع الملكي في المستقبل، يعيش في “متاهة”، كونه يسير على خطى زميل الأمس القريب سيرخيو راموس، بعدم الاستماع للعرض المُقدم لوكيل أعماله منذ أسابيع، لتجديد عقده لعامين أو ثلاثة بالإضافة إلى العام المتبقي له في قلعة “فالديبيباس”.
وأشار المصدر المقرب من الكيان الأبيض، إلى وجود حجر عثرة في انفصال صاحب الـ29 عاما عن الريال، ويكمن في تمسك اللاعب بخوض تجربة إنكليزية مع مانشستر يونايتد وبدرجة أقل تشيلسي، وليس لم شمله بالقائد الأسطوري في “حديقة الأمراء”، كما يخطط الرئيس فلورنتينو بيريز، ليكون جزءا من صفقة كيليان مبابي، الثابت على موقفه المتمرد في مفاوضات تجديد عقده مع ناديه العاصمي.
وتأكيدا على صحة المعلومة، أفادت أعرق الصحف الإسبانية على الإطلاق “موندو ديبورتيفو”، بأن متمرد اللوس بلانكوس الجديد، قد وضع الإدارة في مأزق وموقف لا تحسد عليه، برفض لا لبس فيه لفكرة العودة إلى وطنه، حتى لو كانت عبر بوابة “حديقة الأمراء”، وذلك لرغبته الشخصية في اللعب في الدوري الأكثر شهرة وإثارة عالميا، فيما سيفسد مخطط القرش الأبيض، بإقحام رافاييل في صفقة مبابي، أملا في إقناع باريس بترك اليافع العشريني يحقق حلمه باللعب في “سانتياغو بيرنابيو”.
واتفقت جُل المصادر، على أن رحيل فاران عن ريال مدريد بات مجرد مسألة الوقت، بعد وصول مفاوضات التجديد معه إلى طريق مسدود، لتمسكه بالحصول على أرقام لا تتماشى مع سياسة الحد الأقصى للأجور، ما فتح الباب على مصراعيه للتشكيك في استمرار مع ناديه الإسباني، لانفتاح كلا الطرفين على فكرة الانفصال –وفقا للمحيط الإعلامي الأبيض-، وأبعد من ذلك، هناك مصادر بريطانية، تُجزم أنه اتفق مع مانشستر يونايتد على كافة التفاصيل، ولا يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن الصفقة.